20 يونيو 2012

أنضم لحزب الدستور...أعمل توكيل و كن من المؤسسين

فيديو يشرح ازاي تعمل توكيل
http://www.youtube.com/watch?v=CWqMEe-1FQk

قبل ما تسلم التوكيل أقرا الكلام ده مهم..الخطوات
http://aldostourparty.com/index.php/measures

شبكة مندوبي التوكيلات المعتمدة لحزب الدستور في الجامعات المصرية
http://aldostourparty.com/index.php/cont_with_us

مريومة نصار تكتب: إلى من يقولوا البرادعي قدوتنا

18 يونيو 2012
أزداد فخر كل ما رأيت الدكتور محمد البرادعي.. وأحمد الله أني أحسنت اختيار قدوة لي من هذا الزمن الذي انعدمت فيه الأخلاقيات وأصبح الإسلام بلا مسلمون والمسلمون بلا إسلام في المعظم مع الأسف .. هذا شعوري وشعور كل مؤيدي الدكتور بلا شك.. نكن له كل التقدير والاحترام ونشعر بالفخر بيه، لكن الحقيقة.. أمر ما يؤلمني ويؤلم كثير من مؤيدي الدكتور من بعض مؤيديه أيضا.
أنا هنا ألوم البعض من المؤيدين وليس الكل .. فصحيح أنهم يعتبرون الدكتور قدوة لهم ويكنون له كل الحب والتقدير والاحترام ويبذلون الجهد للدفاع عنه ولكنهم يقترفون بعض الخطأ الذي ضرره كبير، لكني قبل أن أتطرق لذلك الجزء, سأذكر في البداية نماذج من أخلاق الدكتور البرادعي.. فمثلا حينما تخلى الإخوان عن الدكتور لم يدير ظهره لهم ولم يعلن الحرب عليهم ولم يطلق لسانه بالشتائم والتحقير والتسفيه لهم, بل دائما يذكرهم بكل احترام وذوق رفيع حينما يسأل عنهم في لقاءاته.
ولا ننسى أن البرلمان اتهمه بالعمالة وبالأجندات الخارجية واتهم بالخيانة لوطنه, وصفق الجميع لمصطفى بكري وهنأه المهنئون على كلمته ضد الدكتور، وبرغم ذلك لم يرد لهم السيئة بالمثل، أيضا يذكرهم في لقائه بكل احترام وتقدير، وحينما ينتقد فإنما ينتقد أفكار ويضع حلول لا ينتقد أشخاص ولا يسخر من أفعالهم.. حتى حينما تطاول عليه الفريق أحمد شفيق في لقاء له لم يرد السيئة بالمثل، وحينما انتقد الفريق.. انتقده كرمز من رموز النظام السابق ولم ينتقده كشخصه.
نقطة.. هنا سأخاطب البعض من مؤيديه وليس جميعهم.. من يدعون أن الدكتور محمد البرادعي قدوتهم، من يبجلونه، من ينادون بحرية التعبير، من يتفاخرون بالدكتور أمام الجميع وأنه أفضل شخص مما لا شك فيه.. سأقول لهم هل تعاملتم بأخلاقه مع الناس!؟ هل ناقشتم الأفكار ونقدتموها!؟ أم تطرقتم للأشخاص وسخرتم منها بل وسخرتم من كل إسلامي بل وكان جل حديثكم حرية التعبير والرأي.. وأنتم تنادون بذلك دون أن تحترموا هذه الحريات! منكم من تمنى زوال الإخوان والإسلاميين ظنا منهم أنهم سيعيشون بسلام وهناء دائمين.. منهم من كان جل اهتمامه تشويههم، منهم من كان ينشر الشائعات عنهم دون التأكد من صحتها وإثباتها! منهم من كان يتصيد الأخطاء للناس وزلاتهم، منهم من يصفون من يخالفونهم بأفظع الصفات، منهم من يتهمون الآخرين بالصفقات! منهم من يخونون الإخوان ويعتبروهم ليس من الشعب.
والدكتور البرادعي اعتبرهم واعتبر مرشحهم من مرشحي الثورة وناشدنا جميعا بعدم تخوين بعضنا.. أفلا تسمعون!؟
والجدير بالذكر هنا أنهم يعتبرون الدكتور البرادعي قدوتهم، بل وينشرون تويتاته وكلامه دائما دون أن يتحلوا بأخلاقه.. لم أرى يوما الدكتور يخوض في أعراض الناس ويعامل السيئة بالسيئة.. الدكتور تأذى بشدة في عرضه وسمعته وشوه بكل الطرق والأساليب وفي جميع وسائل الإعلام لم نجده يرد السيئة بالسيئة، بل كان يطبق حديث الرسول عليه السلام (قل خيرا أو اصمت) وكان يفحم معارضيه وأعدائه بصمته وسكوته على أذاهم، وكانوا يشتعلون حقدا وحسدا حينما يتكلم.
الدكتور محمد البرادعي لا يحتاج لمن يدافع عنه.. هو بصمته وأخلاقه وحسن تعامله كان يخجلهم بحسن أخلاقه وكان يفرض احترام الناس له يوما بعد يوم، وكان يدع الساخطون يسخطون ويولولون مادام هو في الطريق المستقيم ولم يكترث لهم.. هل أنتم فاعلون مثله؟
أوجه كلامي لكم.. لأنكم بتصرفاتكم المستفزة تسيئون للدكتور، أنزعج دائما حينما أسمع أو أقرأ أناس يقولون "مؤيدي البرادعي بصفحاتهم وبما ينشروا فيها.. كرهونا فيه"! انتبهوا لما تفعلون فأنا ألومكم خاصة لأنكم مرتبطون باسم أنبل وأفضل ما أنجبته مصر.. فكونوا له نموذج حسن في بأخلاقكم تخجلون معارضيكم وليس بسخريتكم لهم.
وأخيرا نحتاج ثورة لأخلاقنا قبل أن تكون ثورة لأنظمتنا الفاسدة.
المصدر: الشروق

البرادعي: الإعلان الدستوري المكمل استمرار لعسكرة الدولة

18 يونيو 2012
 اعتبر الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، أن الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس الأحد، ما هو إلا استمرار لعسكرة الدولة.
وقال البرادعي، عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر: "ورد في الإعلان الدستوري احتفاظ المجلس العسكري بالكثير من الصلاحيات، كالموازنة العامة للدولة، والسلطة التشريعية، لحين انتخاب مجلس الشعب، وتنظيم تشكيل تأسيسية الدستور".
أضاف، "العسكري احتفظ بسلطة التشريع، ونزع عمن الرئيس صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة، ويبقى الحاكم الحقيقي للبلاد"، مؤكدا أن ذلك استمرار لعسكرة الدولة ونكسة للثورة.
المصدر: الشروق

حلول للخروج من الازمة

14 يونيو 2012
"انتخاب رئيس في غياب دستور وبرلمان هو انتخاب رئيس له سلطات لم تعرفها أعتي النظم الديكتاتورية .
الحل الاول : التوافق علي مجلس رئاسي يشكل لجنة تأسيسية و حكومة انقاذ وطني و يشرف علي انتخابات برلمانية و رئاسية بعد إقرار الدستور
الحل الثاني : رئيس مؤقت مع حكومة انقاذ وطني يشكل لجنة توافقية لوضع الدستور ثم انتخابات برلمانية و رئاسية بعد إقرار الدستور"
د. البرادعي

البرادعى يوافق..والعريان يعترض..على تشكيل مجلس رئاسى مدنى

3 يونيو 2012
أعلن الدكتور محمد البرادعي- المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن الموافقة بتشكيل مجلس رئاسي مدني، في ظل الأحداث الراهنة التي تمر بها مصر. على الجانب الاخر ،اعترض الدكتور عصام العريان- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عضو مجلس الشعب، خلال مداخلة هاتفية على قناة "النهار" الفضائية، على ذلك، معتبرًا أن "أي مجلس رئاسي مدني هو غير دستوري بالأساس"، مؤكدًا أن "الجماعة متمسكة بدعم مرسي في الانتخابات، ولن يشتركوا في أي مجلس رئاسي.
المصدر: شبكة 6 ابريل

https://twitter.com/#!/ElBaradei

الحساب المرفق هو الحساب الرسمى الوحيد للدكتور محمد البرادعي نرجو تحرى الدقة فى نشر اى اخبار على لسان الدكتور البرادعي https://twitter.com/#!/ElBaradei

البرادعى فى ملتقى اوروبا و الربيع العربى

31 مايو 2012
- يجب ان تكون مصر هى النموذج للديمقراطية فى الشرق الاوسط
- بعد فترة من الاستقطاب السياسى ..بوادر ايجابية بمحاولة كل الاطراف التقرب الى بعضها
- اذا اردنا ان نكسب قلوب و عقول الشعب المصرى يجب علينا ان نقترب من بعضنا الاسلاميين و اليساريين و السلفيين و الاقباط
- على اوروبا ان تتعاون مع العالم العربى بعدالة و العدالة تقتضى بناء الثقة التى فقدت
د.محمد البرادعي

الجنرال شفيق عندما يتبردع

14 مايو 2012
وائل قنديل
الآن فقط يتمسح الجنرال شفيق بالدكتور محمد البرادعي ، و يشيد بتصورات "صاحب جائزة نوبل للوطن " و يزيد " ما قاله الدكتور البرادعي يمثل نافذة ضوء و منهج تفكير و يمكن أن نبني عليه جميعا".
ليس هذا فقط بل إن شفيق يعتبر فى بيان له أمس أن «ما قاله البرادعى عميق المغزى» و«انه متفق معه».
يا مثبت العقل يا الله.. شفيق يقول شعرا فى البرادعى فى 28 مايو 2012، فما الذى جرى؟.
ما أعلمه ان البرادعى هو البرادعى، لا يتغير ولا يتلون ولا يتحور، ما يقوله هو هو، وعليه فالذى تغير وتبدل وتلون هو الجنرال الذى كان يرى فى البرادعى خلال الثمانية عشرة يوما المجيدة «مطلوبا للعدالة».
إن الجنرال الذى يرى أن «الثورة نجحت للأسف» وأن مبارك مثله الأعلى، يمارس فى هذه اللحظة نوعا من الدجل السياسى، متصورا أن الأيام بلا ذاكرة، ولترجع إلى 26 فبراير الماضى وتسمع وتشاهد ما قاله شفيق مع لميس الحديدى على الهواء مباشرة عن البرادعى، تعليقا على اعتبار الأخير أن ترشح شفيق «موقعة الجمل» للرئاسة يعنى أنه لم تقم فى مصر ثورة.
شفيق تساءل باستنكار: «هل يعقل ان واحد فى السن ده والخبرة دى مش عارف ان الحياء عيب» وأعلن أنه يملك معلومات عن ملفات ضد البرادعى لدى النائب العام.
واتهمه تلميحا بالعمل ضد مصر عندما كان مديرا لوكالة الطاقة الذرية «عارف الكارير بتاع البرادعى فى الهيئة اللى كان ماسكها وصلنا لإيه فيها فى الآخر والدول العربية جنت ايه ودولته جنت ايه».
ثم توعده بالويل والثبور وعظائم الأمور قائلا «يقف عند حده لأن حسابى عسير جدا جدا وانا اعرف ازاى اوقفه عند حده.. ايه اهميتك عشان تتراقب المراقبة الفظيعة دى انا ماكنتش اعرفك ولا اعرف اسمك».
وزاده من الشعر بقوله «ارجوه يبص فى المراية تانى ويشوف عمل ايه فى الدول العربية ايام ما كان فى الوكالة يسأل ابو شادى نمرة اتنين بتاعه.. بحذره للمرة الاخيرة كل واحد فى مكنونه قدرات كتيرة.. انت كنت قاعد خواجة بره ده ما بيعرفش يتكلم عربى».
ماذا حدث يا جنرال لكى يصبح البرادعى بين عشية وضحاها «صاحب تصورات رائعة للوطن ونافذة ضوء» وهو الذى كان قبل شهور معدودات «مطلوب للعدالة وخواجة قاعد بره ما بيعرفش يتكلم عربى وايه أهميته ده عشان يتراقب»؟.
أليست هذه هى الانتهازية السياسية والتماحيك الانتخابية فى أجلى صورها؟
أليس هذا نموذجا للذين يبدلون أقوالهم وينسفون مواقفهم ويلحسون قناعاتهم حسب اتجاه الريح؟
ماذا حدث لكى يتحول البرادعى من خواجة وعميل ومخرب إلى قيمة وطنية ونافذة ضوء فى عين جنرال الثورة المضادة؟
وأحسب أن البرادعى ليس فى حاجة لكى أنبهه «احترس من الكلام، هذا الكلام فيه سم قاتل».
ملحوظة: التاريخ يقول بالوثائق إن جماعة الإخوان المسلمين ــ مع كل انتقاداتنا وتحفظاتنا على مواقفها بعد رحيل المخلوع ــ جمعت نحو ستمائة ألف توكيل لمشروع البرادعى للتغيير الذى تطور إلى ثورة أسقطت رأس النظام
المصدر: الشروق 

صلاحيات الرئيس دون إستفتاء

18 مايو 2012
العسكري سيحدد صلاحيات الرئيس دون إستفتاء يومين قبل الإنتخابات..
كيف له هذا الحق في وجود برلمان ؟ استمرار مرحلة إنتقالية تجافي أي عقل وأي وشرعية.
الثورة قامت من أجل بناء مصر جديدة .ما نراه اليوم هو محاولة فجة لإحلال وتجديد النظام القديم بفكره و أساليبه وأشخاصه .
الوزارة الفرنسية نصفها من النساء، معظمها من الشباب و٣من اصول عربية.وزيرة المرأة (٣٤ سنة) تحمل الجنسية الفرنسية والمغربية.الطريق أمامنا طويل .
د.محمد البرادعي

سلطان: كيف لشفيق أن يدافع عن كفاية والبرادعي ويهاجم أمن الدولة وهو المرشح الرسمي لعائلة مبارك؟!

14 مايو 2012
إسماعيل الوسيمي
قال النائب عصام سلطان، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوسط بمجلس الشعب، أن رد الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، بشأن اتهامه ببيع أراضي الدولة لنجلي مبارك بسعر 75 قرشا للمتر، كان ردا مرسلا دون أي مستندات، وجاء في صورة متوترة متشنجة، فقد فيها الكثير من الموضوعية للرد على معلومات سلطان الموثقة بالعقود.
وقال سلطان، في بيان له مساء اليوم الاثنين - أن شفيق ظهر في رده، كما لو كان مدافعا شرسا عن حركة كفاية وعن الجمعية الوطنية للتغير وعن الدكتور البرادعي وعن الإخوان المسلمين وحتى عن الثورة، كما بدا مهاجما لجهاز مباحث أمن الدولة، واصفا من يتعامل معه بالعميل، مؤكدا أن كل هذه مواقف جديدة على الفريق وعكسية طرأت عليه فجأة، مطالبا شفيق بتفسير هذا التحول المفاجئ وهو في هذا السن الكبير، في الوقت الذي يعتبر فيه شفيق هو المرشح الرسمي لعائلة مبارك لرئاسة الجمهورية - حسب ما جاء بالبيان.
وكان الفريق أحمد شفيق، قد عقد مؤتمرا صحفيا صباح اليوم، للرد على اتهامات سلطان، وجه خلاله نقدا حادا للنائب البرلماني، متهمه بالعمالة لأمن الدولة ونقل أخبار ميدان التحرير أثناء الثورة وأخبار الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية والوقيعة بين الإخوان والبرادعي.
المصدر: الدستور

14 مايو 2012

«البرادعي»: انتخاب الرئيس بإعلان دستوري مبتسر يحمل بذور الخلاف بين السلطات

13 مايو 2012
أكد الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، أن انتخاب رئيس جمهورية جديد قي ظل الإعلان الدستوري الحالي، يؤدي للخلاف بين السلطات.
وقال «البرادعي»، في تدوينة قصيرة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأحد: «مرة أخرى ولكي لا نحبط، انتخاب رئيس بالإعلان الدستوري المبتسر يحمل معه بذرة الخلاف بين السلطات، دستور ديمقراطي جديد هو مفتاح مصر المستقبل».
المصدر: المصري اليوم

البرادعي يدعو للمشاركة بكثافة في العملية الانتخابية (رغم عيوبها الواضحة)

9 مايو 2012
دعا الدكتور محمد البرادعي القوى الثورية كلها للعمل مع فئات الشعب كافة، لتحقيق أهداف الثورة، والتمسك دائمًا بسلمية الثورة. مضيفًا أن الاحتجاج السلمي هو الذي يعطي الثورة قوتها ونقاءها.
وأكد البرادعي على صفحته على (فيسبوك) أنه على ثقة أن الشعب سيستمر في المطالبة بحقوقه، حتى يحصل عليها كاملة.
وقال: "لا أود أن يتطرق اليأس إلى النفوس؛ فدروس التاريخ تعلمنا أن الثورات العظيمة كلها تمر بمثل هذه الانخفاضات والارتفاعات، ولكنها في النهاية تصل لبر الأمان."
وأضاف: "أهم ما تحقق خلال العام المنصرم هو كسر حاجز الخوف، واستعادة الشعب لإيمانه بقدرته على التغيير، وبأنه هو السيد والحاكم. كما أن المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية -برغم عيوبها الواضحة- يعزز الثقة في قدرة الشعب على ممارسة الديمقراطية وحكم نفسه بنفسه."
المصدر: الشروق

رحلة السيد محمد البرادعى

1 مايو 2012
خالد كساب
« ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم.. ولا تحرموش العاشقين من عشقهم.. كل اللى عايشين م البشر من حقهم.. يقفوا ويكملوا.. يمشوا ويتكعبلوا.. ويتوهوا أو يوصلوا «.. وها نحن قد وصلنا أخيرا وعشنا لنرى قرار منطقى واحد فى زمن أصبح العبث هو دستوره الدائم واللا منطق هو منطقه الوحيد.. ها نحن قد عشنا لنرى أخيرا وسط كل تلك الأحداث الكارتون العبيطة التى تحدث بصفه يومية حدث واحد بجد.. إعلان تأسيس حزب الدستور بقيادة الرجل الذى لم يكذب علينا أبدا ولم يخالف ضميره يوما.. الحقيقى والمحترم والصادق والمخلص والمتحضر.. الدكتور محمد البرادعى..
شأنه فى ذلك شأن السيد ابو العلا البشرى.. عاد السيد محمد البرادعى إلى القاهره مثقلا بتركه لا يستهان بها من الأخلاقيات والمباديء والمُثُل.. مفعما بالآمال والطموحات فى جعل مصر تحتل مكانها اللائق والطبيعى بين باقى الدول المتحضره على ظهر ذلك الكوكب المُلعَب وفى إنتشال أهله وناسه من بئر العَوَء والفساد.. لم يخبرنا الرجل أنه يحمل الخير لمصر.. لأننا بمنتهى البساطة لسنا بحاجه إلى من يحمل الخير لنا.. فنحن بحاجه أكثر إلى من يحمل المنطق والعقل لنا.. ثم نستخدم نحن هذا المنطق وذلك العقل فى الحصول على الخير بعد أن نكون قد استحققناه بالفعل.. إلا أنه شأنه فى ذلك شأن السيد أبو العلا البشرى أفاق على تلك الحقيقه التى تنص على أن الحياه قد اختلفت كثيرا فى الكام سنه الأخرانيين.. فالقيم جميعها قد تشقلبت رأسا على عقب.. بينما المباديء قد ضربت شقلباظا أخيرا إختفت بعده تحت سطح مياه النيل العظيم !
عاد الرجل إلينا وليس معه شيء بخلاف فكرة.. فكرة نبيلة وصادقة للتغيير الحقيقى.. للتغيير اللى بجد.. وليس مجرد استبدال شعار « عشان تطمن على مستقبل ولادك « بشعار « نحمل الخير لمصر «.. فكرة للتغيير بجد.. تغيير طريقة التفكير نفسها.. وليس إستبدال وجوه بوجوه وسرور بكتاتنى وعجلة باستبن.. عاد الرجل إلى واقع أصبح الكذب فيه كالتنفس تتم ممارسته باسم حب الوطن وباسم التمسك بتعاليم الدين.. عاد البرادعى إلى مصر وقد أصبح الكذب فصلا من فصول النهار.. بينما الأخلاق قد انهارت تماما لنكتشف أن أسهل شيء فى هذا العالم هو أن تقوم بتربية ذقنك.. بينما الأصعب والأهم هو أن تقوم بتربية نفسك وعقلك وروحك وأخلاقك ومبادئك !
لهذا.. بينما كل ذلك العبث يحدث.. وبينما كل تلك الناس الغريبه اللى مش فاهمه أى حاجه فى أى حاجه والتى تجلس فى مواقع القياده هى التى تقرر لتلك الأمة العظيمة مقدراتها.. وبينما من يطلق عليهم – جزافا – القوى السياسية يجتمعون مع المجلس العسكرى لبحث معايير إختيار اللجنه التأسيسيه لصياغة الدستور.. وبينما إنتخابات الرئاسة قد تحولت فى كوميديتها وعبثيتها إلى ما يشبه إحدى حلقات «سيمبسون».. وبينما ولاد أبو إسماعيل قد تحولوا إلى ظاهرة.. وبينما رأت الجماعه أن مصر مقامها لا يساوى فى عرفهم أكثر من مجرد إستبن.. وبينما العلاقات المصرية السعودية مهدده بدون أن يعرف أى أحد الحقيقة التى تخص أى حاجة قد تكون ذات أى علاقة بطبيعة هذا الموضوع وبتفاصيله الغامضة.. وبينما علق مجلس الشعب إجتماعاته لمدة أسبوع للضغط على المجلس العسكرى من أجل إقالة الحكومه فى صراع الجماعه للحصول على أى منصب تنفيذى فى البلد رغبة منهم فى عدم الخروج من المولد بلا حمص وإعتقادا منهم بأن الحكومة القادمة فى حال إقالة حكومة الجنزورى سوف تكون بتاعتهم واقتناعا منهم بأنهم خلاص إتكشفوا على حقيقتهم ولابد من أى حركة سريعة يحصلون بها على أى سوكسيه سريع.. وبينما إكتشف الناس أن كل هؤلاء المتحدثين باسم الدين والأخلاق هم أكثر من مارسوا الكذب طوال الفتره الماضية بدون أدنى خجل أو كسوف من أنفسهم أو منا وقبل كل ذلك من ربنا.. وبينما الجميع متلخبط.. وبينما الخيط متخَبِّل.. وبينما العقدة بشنيطة.. بينما كل هذا يحدث أصبح لزاما علينا أن « نتأمل الأحوال.. ونوزن الأفعال « لنعرف من هم بجد الذين ينبغى علينا أن نصدقهم.. « ونمشى فى صفهم « !
لهذا.. مع حزب الدستور الجديد.. حيث تقريبا كل المحترمين بجد.. أثق بأنه المركب حتوصل «البر» .. بس انت «ادعي» !
المصدر: المصري اليوم

البرادعي يقترح انتخاب رئيس مؤقت وكتابة الدستور ثم انتخابات برلمانية ورئاسية

5 مايو 2012
اقترح الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي "حزب الدستور"، اليوم السبت، أن يتم انتخاب "رئيس مؤقت" للجمهورية، وكتابة الدستور، ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، ليجدد بذلك طرحه لسيناريو كتابة الدستور أولا، على أن يعقبه إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة.
واقترح البرادعي، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انتخاب رئيس مؤقت لديه صلاحية تشكيل لجنة توافقية من أصحاب الفكر تمثل كافة الأطياف لكتابة "دستور لكل المصريين" يعقبه انتخابات برلمانية ورئاسية.
ورأى أنه في غياب دستور، فإن انتخاب رئيس بصلاحيات سيحددها إعلان دستوري لم يتم استفتاء الشعب عليه، وتحصين انتخابه من الطعن "قد لا يخرجنا مما نحن فيه"- على حد تعبيره
المصدر: الشروق

شباب حزب الوعي يعلنون استقالتهم للانضمام إلى «دستور البرادعي»

4 مايو 2012
أعلن حزب الوعي برئاسة المهندس محمود طاهر أن مجموعات الشباب المؤسسة والفاعلة فى أمانات المحافظات سيعلنون السبت خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين استقالتهم من الحزب، وذلك للانضمام إلى حزب الدستور الذي يؤسسه الدكتور محمد البرادعي.
وأكد حزب الوعي في بيان له الجمعة أن قرارات الاستقالة من الحزب جاءت بعد مناقشات استمرت طيلة الفترة الماضية واستقر فيها الشباب إلى فكرة توحيد الصف الثوري، وإعلاء مصلحة الوطن عن طريق انضمامهم الى حزب الدستور.
وأضاف البيان أن شباب «الوعي» يدعون باقي الأحزاب التى تضم الشباب الثورى إلى الانضمام لكيان واحد يجمع جميع القوى والأحزاب الثورية لاستكمال مطالب الثورة.
جدير بالذكر أن شادي الغزالي حرب، نائب رئيس الحزب، أعلن منذ أيام استقالته و انضمامه إلى حزب الدستور كعضو مؤسس.
المصدر: المصري اليوم

البرادعى: تصريحات أعضاء المجلس العسكرى حول أحداث العباسية "مأساة"

3 مايو 2012
وصف الدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب "الدستور"، تصريحات المجلس العسكرى حول أحداث وزارة الدفاع بـ "المأساة"، منتقداً أن يقول أحد أعضاء المجلس العسكرى وأحد المسئولين عن الحكم إن المتظاهرين "رفضوا تماماً حمايتهم من المجهولين".
وأضاف المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية فى تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "نجاح الثورة لا ريب فيه والنظام السابق إلى زوال".
المصدر: اليوم السابع

البرادعي: نجاح الثورة لا ريب فيه.. والنظام السابق إلى زوال

3 مايو 2012
معتز نادي
استنكر الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، اليوم الخميس، الاعتداء على معتصمي العباسية، واصفا ما تم بـ"المأساة" التي نعيشها.
وكتب البرادعي، عبر تويتر: "مأساة !! عضو العسكري وأحد المسئولين عن الحكم: المتظاهرين رفضوا تماما حمايتهم من المجهولين.. نجاح الثورة لا ريب فيه والنظام السابق إلى زوال".
وكان اللواء حسن الرويني، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أشار إلى أنه طالب المعتصمين أمام وزارة الدفاع بضرورة العودة إلى منازلهم لحين معرفة الفاعل الرئيسي في إطلاق النار عليهم، مشددا في تصريحاته، على أن المتظاهرين رفضوا تماما حمايتهم من المجهولين.
المصدر: الشروق

بعض الاسئلة الشائعة عن حزب الدستور (تحت التأسيس) والردود عليها

3 مايو 2012
حزب الدستور (تحت التأسيس ) هو حزب لكل المصريين يهدف في الاساس الي الحفاظ علي الثورة وتحقيق اهدافها وطموحاتها وذلك عن طريق العمل السياسي المنظم . وتقوم ركيزتة الاساسية علي الشباب . ويأمل الحزب ان يصل عدد اعضائة الي 5 ملايين عضو .
فلسفة الحزب هي ان كل المصريين متساوون في الحقوق والواجبات ويهتم بان يكون ( العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ) حقوق مكتسبة وطبيعية للجميع .
وهدف الحزب الاساسي هو اعداد الشباب وصقل تجاربهم الانسانية والسياسية واعدادهم لتولي مسئولية حكم البلاد .
وسيعمل الحزب علي تحقيق اهدافة خلال مرحلة متوسطة وطويلة الأجل
من (5- 10 سنوات ) ويأمل ان يحوز علي الاغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة وترشيح احد اعضائة في الانتخابات الرئاسية بعد القادمة .
ويفتح الحزب أبوابه لكل مصري مؤمن ومدافع عن مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير .
للانضمام للحزب رجاء الدخول الي هذا الرابط http://aldostourparty.com/
مع ملاحظة ان ملئ هذة البيانات لا يعني انك اصبحت عضوا في الحزب انما هو ابداء رغبة في الانضمام .
وللانضمام رسميا عليك اما حضور المؤتمر الجماهيري للحزب يوم 18 مايو الجاري (المكان سيحدد لاحقا) او متابعة موقع الحزب وتحميل نموذج التوكيل الخاص بالحزب وطباعتة والتوجة بة الي اقرب شهر عقاري اليك وتوثيقة
الحزب ليس لة حتي (الان) اي مقار بالمحافظات لانة ما زال تحت التأسيس وبمجرد تاسيسة سيعلن عن كافة عناوين المقرات . وطبعا سيرحب الحزب بكل من يرغب في التبرع او المساهمة في اعداد وتجهيز المقرات .
الحزب ليس لة حتي (الان) اي صفحة رسمية علي اي موقع تواصل اجتماعي (فيس بوك - تويتر ) واي صفحة تحمل اسم الحزب هي صفحة غير رسمية والحزب ليس مسئولا عن ما ينشر فيها
المصريين بالخارج الراغبين في الانضمام للحزب جاري الاستعلام عن طريقة واسلوب مشاركاتهم
الراغبين في الاشتراك في مسابقة تصميم شعار الحزب
الرجاء الدخول الي هذا الرابط
http://aldostourparty.com/index.php/design
علما بان اخر موعد للاشتراك في المسابقة هو 6 مايو الجاري
تم التوافق على اختيار الاستاذ وائل قنديل متحدث رسمى باسم الحزب, حيث يعد المصدر الوحيد لأى تصريحات رسمية عن الحزب وسيتم نشر معلومات الاتصال قريبا...

للتواصل مع استاذ وائل قنديل
wquandil@gmail.com
المصدر: حملة جمع 30 الف توقيع لترشيح البرادعى

معلقا على أحداث العباسية.. البرادعي لمجلس الشعب: هل أنتم مغلقون للتحسينات؟

2 مايو 2012
معتز نادي
وجّه الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، رسالة شديدة اللهجة إلى أعضاء مجلس الشعب، على خلفية ما حدث بالعباسية، بعد سقوط 11 قتيلا، وعشرات المصابين.
وكتب البرادعي عبر صفحته الرسمية، على موقع (تويتر)، اليوم الأربعاء: "باعتباركم السلطة المنتخبة الوحيدة، وبالرغم من صلاحياتكم (المستأنسة)، فمع الأرواح التي تزهق، هل أنتم مغلقون للتحسينات؟!!!".
المصدر: الشروق

الإخوان والبرادعى

1 مايو 2012
د. عمار على حسن  
قصة الإخوان مع البرادعى بها من المعانى والمواقف ما يستوجب أن يتم طرحه الآن، ليعرف الناس بعض التفاصيل والأسرار، ويروا كيف تدير «الجماعة العجوز» علاقاتها الداخلية؟ وكيف يختلف سلوكها وقت الصبر عنه وقت التمكن؟ وما أرويه هنا هو الجانب الذى يخصنى، لأننى كنت فيه شاهدا وفاعلا، ومن الضرورى أن هناك مشاهد أخرى شارك فى صناعتها آخرون، وآن لهم أن يتحدثوا عنها لتكتمل الصورة.
فى عام 2010 ذهبت إلى دار الحكمة لتهنئة القيادى الإخوانى الدكتور عصام العريان بخروجه من المعتقل. وتجاذبنا أطراف الحديث، وكانت الجمعية الوطنية للتغيير قد قامت حديثا، وأخذت أخبارها فى الذيوع والانتشار، فقلت له: ما رأيك لو ساعد الإخوان هذه الجمعية، التى تضم ألوان طيف سياسى، وتعد رأس حربة لحركة النضال ضد نظام مبارك. فقال لى: جماعة الإخوان عمرها أكثر من ثمانين سنة، وليس من المعقول أن تندمج فى كيان جديد لا قوام له، وينظر إليه كثيرون على أنه «هزل» أكثر مما هو «جد».
فقلت له: إن البرادعى يعول عليه كثيرون فى هز أركان نظام مبارك وإجباره إما على اعتماد إصلاحات جوهرية مطلوبة أو الرحيل، وإن انضممتم إليه بقوتكم وتنظيمكم وخبرتكم فإن هذا سيوفر كثيرا من الجهد والوقت، وقد يسهم فى إسقاط نظام فاسد مستبد، اضطهدكم وأذلكم، وأدخلك أنت السجن غير مرة، من دون وجه حق.
وأفهمته يومها أن هذه مبادرة شخصية منى، ولست مكلفا بشىء من أى أحد كان، ولا أريد منه سوى أن ينقل هذا الرأى إلى مكتب الإرشاد لتدارسه. وتركته وهو رافض لمجرد تخيل أن جماعة الإخوان العجوز القادرة ذات الشبكة الاجتماعية العريضة والعميقة، يمكن أن تتفاهم أو تتداخل أو تتوحد مع مولود جديد اسمه «الجمعية الوطنية للتغيير».
وبعد هذا بمدة قصيرة كانت لى محاضرة بندوة عن قانون الطوارئ بمقر الكتلة البرلمانية للإخوان بحى المنيل، وذهبت قبل الموعد بنصف ساعة، فأدخلونى إلى حجرة جانبية فوجدت الدكتور سعد الكتاتنى يجلس على مكتب وحوله الدكتور حمدى حسن والمهندس سعد الحسينى والأستاذ حسين إبراهيم. وكان حاضرا أيضا الدكتور نور فرحات الذى كنت أشاركه المحاضرة. وفتحت الموضوع ذاته معهم، ورحت أشرح أهمية أن يساعد الإخوان البرادعى.
وأصغى الكتاتنى إلى حديثى جيدا، ثم سألنى فجأة:
- وهل البرادعى سيصل إلى السلطة؟
فابتسمت وقلت له:
- تقولون دوما إنكم لستم طلاب سلطة، فلماذا تنسون أو تتناسون هذا مع البرادعى.
فرد على قولى بابتسامة عريضة، ثم أردف:
- أقصد أن أوضاع القوة على الأرض ليست فى صالحه.
هززت رأسى موافقه، ثم قلت:
- لكن المستقبل لصالح المعارضة. نظام مبارك أفلس، ولم يعد لديه ما يقدمه، ولو أن خمسين ألفاً نزلوا الشارع وصمدوا ساعات سينضم الناس إليهم، ويتهاوى النظام، لأنه لا شعبية ولا شرعية له، والمستفيدون والمنتفعون منه لن يدافعوا عنه فى اللحظات العصيبة، بل سيختبئون، وسيسعى كل منهم إلى أن ينجو بنفسه.
وقال الكتاتنى سنفكر فى الأمر، فقلت له: هذا اقتراحى يا دكتور، رغم أننى عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، فإننى لم أطرح هذا بعد فى أى اجتماع، وأتمنى أن يكون تفكيركم فى الاتجاه الإيجابى، ووقتها يمكن أن تتداوله الجمعية الوطنية وكلى ثقة فى أنه سيحظى بترحيب شديد.
كنت قد عرفت من قيادى إسلامى، نقلا عن مفكر مقرب من الإخوان، أن قيادات من الجماعة انفتحت على رموز سياسية فى الحزب الوطنى لمناقشة إمكانية الاتفاق بين الطرفين على مقاعد محددة للجماعة فى التجديد النصفى لمجلس الشورى ومجلس الشعب، وقيل إن السلطة اشترطت وقتها أن يرشح الإخوان بعض نوابهم بمجلس الشعب، الذى كانت دورته الأخيرة فى الفصل التشريعى التاسع لا تزال منعقدة، فى دوائر الشورى، وسيسمح لهم بعشرين مقعدا فقط فى مجلس الشعب، بدلا من 88 مقعدا حصدوها فى انتخابات 2005، بعد اتفاق أشرفت أجهزة الأمن على إبرامه، وكانت اللقاءات بين الطرفين تنعقد فى مكتب هذا المفكر المقرب من الإخوان وجهاز أمن الدولة فى آن.
وقد تنكرت السلطة لهذا الاتفاق المبدئى تماما، وقيل إن الجناح الجديد فى الحزب الوطنى لم يقبل تفاهما آخر على غرار ما جرى قبل خمسة أعوام من هذا، لأن النظام لم يكن بحاجة إلى مثل هذه الخيارات، بينما كان قد اضطر أن يسلكها فى 2005 ليرسل رسالة إلى الأمريكان، الذين كانوا يضغطون على مبارك من أجل الإصلاح السياسى فى سياق خطة تجفيف منابع الإرهاب، مفادها أن الإصلاح الحقيقى قد يأتى بالإخوان إلى الحكم، ولذا ليس أمام واشنطن من سبيل سوى أن تضع يدها فى يد مبارك بلا تململ ولا إملاءات.وحين أيقن الإخوان أن السلطة لن تسمح لهم بالتمثيل البرلمانى، ذهبوا لينضموا إلى حملة جمع التوقيعات التى أطلقها البرادعى على حزمة من الإصلاحات السياسية الجوهرية فى البلاد، عبر فتح «رابط» على موقع «إخوان أون لاين»، راح ينهال عليه بمرور الوقت مئات الآلاف من الموقعين. ورغم تصدع علاقة البرادعى بالجمعية الوطنية للتغيير، نظرا لكثرة أسفاره إلى الخارج، فإن ممثلين للإخوان ظلوا حريصين على حضور الاجتماعات المنتظمة التى كانت تعقدها الجمعية، وكانت قيادات من الجماعة تجلس جنبا إلى جنب مع رموز من الجمعية فى المؤتمرات الشعبية واللقاءات الجماهيرية التى انعقدت فى العديد من المحافظات. وظل هذا الوضع قائما حتى اندلعت الثورة، فذهب الإخوان للقاء عمر سليمان من دون الجمعية ولا البرادعى.
المصدر: المصري اليوم

حزب الدستور

1 مايو 2012 
عبد الرحمن يوسف يكتب :إذا كان لثورة يناير زعيم فهو بلا شك الدكتور محمد البرادعى!
هذا رأيى، وهذا رأى ملايين المصريين المنصفين الذين اشتركوا أو تابعوا مئات الفعاليات السياسية قبل اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهو رأى وجيه، عليه عشرات الأدلة، ولا يشكك فيه إلا من لا يرى الحقيقة، أو من لا يريد أن يرى الحقيقة.
اليوم، وبعد أن فضل الدكتور البرادعى عدم الترشح لرئاسة الجمهورية، يؤسس مع مجموعة من خيرة شباب مصر ورجالاتها حزب الدستور، وهو حزب أهم ما فيه أنه يقف على نفس الأرضية الوطنية الوسطية التى تجمع ولا تفرق، تبنى ولا تهدم، تؤلف القلوب ولا توغر الصدور.
إنها الأرضية الوطنية الجامعة التى تستطيع أن تنهض بهذا البلد العظيم بدون استئثار من فصيل أو جماعة، وبدون التحيز لفكرة متطرفة على حساب وسطية المصريين.
دعيت للانضمام لهذا الحزب، وكم كنت أتمنى أن ألبى هذا النداء، ولكن موقعى كشاعر وكاتب فرض على أن أدعم هذا الحزب دون أن أحظى بشرف الانضمام لعضويته.
سيكون التحدى الأكبر أمام هذا الحزب هو أن تتحرك رموزه فى الشارع المصرى فى كل المحافظات والقرى والنجوع، خصوصا بعد أن انفتحت الحياة السياسية، وبعد أن زالت العقبات الأمنية التى كانت تمنعنا من نشر أفكارنا بين الناس، وبعد أن تأكد للجميع أن المجتمع المصرى ليس راضيا كل الرضى عن الأفكار المطروحة فى شارع السياسة، ولكنه يختار من المتاح، ولو أتاح حزب الدستور فكرة جديدة يقف خلفها تنظيم واع، فيه رموز ذات وزن وثقة، فلا شك أن ذلك سيكون حلا سحريا للمواطن المصرى الذى يرى نفسه محصورا معصورا بين أفكار لا تتمسك بالوسطية المصرية، أو تبالغ فى استغلال الناخب المصرى باسم الدين.
أتوقع إقبالا شديدا على العضوية فى هذا الحزب الجديد، وأتمنى أن يتم استغلال هذا الزخم فى عمل على الأرض، يؤدى إلى نتائج باهرة، والبدء بانتخابات المحليات سيكون عملا سديدا يضمن وجود الحزب على المدى البعيد.
نبارك لمصر بهذا الحلم الجديد، وندعو للقائمين عليه بالتوفيق.
عبد الرحمن يوسف

وائل قنديل: الدستور حزب شباب الثورة.. والبرادعي أكبر من لعب دور المعارض

29 أبريل 2012 
أكد وائل قنديل، المتحدث باسم حزب الدستور، أن الحزب يتبنى أيديولوجية ثورة 25 يناير، ولا يضاف لقائمة الأحزاب التي ارتبطت باسم الثورة، لكنه حزب يمثل إضافة، ولا يسعى أن يأخذ أي دور من أي حزب قائم، لكنه يسعى إلى مفهوم "الإطار شامل" لكل قوى الثورة.
ونفى قنديل، في مداخلة تليفونية له لبرنامج صفحة جديدة مساء السبت على شاشة التليفزيون المصري، أن يكون دور البرادعي على الساحة السياسية خلال الفترة القادمة بعد انسحابه من سباق الرئاسة دور المعارض، واصفا البرادعي بالشخصية الملهمة وبالزعيم الروحي الأقرب إلى غاندي.
ولفت المتحدث باسم حزب الدستور أن البرادعي أكبر بكثير من أن يؤسس حزبا لكي يلعب دور مناكفات ومشاكسات المعارضة، مؤكداً أن الحزب هو حزب الثورة المصرية والشباب المصري لا حزب البرادعي.
وأضاف قنديل، أن الحزب ليس معنيا بالمرحلة الراهنة، ولكنه معنيا بالفترة القادمة، سعيا لإخراج الكوادر الشبابية التي صنعت الثورة المصرية المؤهلة للوصول للحكم خلال الفترة القادمة.
وفيما يتعلق بموقف الحزب من الانتخابات الرئاسية القادمة، قال المتحدث باسم حزب الدستور: إن الحزب غير معني بهذه الانتخابات، موضحا موقف الحزب تجاه العملية الانتخابية، التي وصفها بالهزلية العشوائية المتخبطة.
وكان الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعلن ظهر السبت بنقابة الصحفيين تأسيس حزب الدستور بمشاركة كل من الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، والإعلامية جميلة إسماعيل، والدكتور علاء الأسواني، وهالة شكر الله، والسفير سيد المصري، والدكتور أحمد حرارة.
المصدر: الشروق

البرادعى: «الدستور» سيكون حزب الأغلبية.. ونأمل أن يصل الأعضاء إلى 20 مليونا

29 أبريل 2012   
وكيل مؤسسى حزب الدستور، الدكتور محمد البرادعى، أكد أن الحزب له مبادئ أساسية يجب أن تكون مكفولة للجميع، بعيدا عن الشعارات والأيديولوجيات، مثل المسكن والملبس والصحة والتعليم، مضيفا أنه «لا بد من العمل للعودة إلى القواعد الشعبية، والبعد عن الشعارات، لتوفير حياة كريمة آمنة لكل مصرى»، مؤكدا أنه تم اختيار اسم حزب «الدستور» ليمثل القانون والعقد الاجتماعى، الذى يربط كل مصرى ومصرية بغض النظر عن أى اعتبارات أخرى، منوها بأن الشعب المصرى تشرذم ويعيش حالة من العشوائية ينبغى أن يتخلص منها فى أسرع وقت.
الدكتور البرادعى قال، خلال مؤتمر عُقد فى نقابة الصحفيين لإعلان البيان التأسيسيى للحزب صباح أمس، إن الديمقراطية الحقيقية هى الحل للانطلاق إلى الأمام بمشروع نهضوى مصرى، مؤكدا «علينا أن نفكر بطريقة مختلفة وبناء حزب على أسس سليمة وعقلانية، وسنرى نتائج قد تحتاج إلى شهور أو سنة، ولكننا نثق أننا سنكون حزب الأغلبية فى المستقبل، وهو الذى سيحكم مصر وسيجنى مشروعها فى المستقبل»، لافتا إلى أن الحزب سيكون لكل مصرى ومصرية، وهتف الحاضرون «الدستور طالع طالع.. فى المصانع والمزارع»، و«المركب محتاج قبطان.. والقبطان اسمه البرادعى»، و«الدستور للمصريين.. واليسار واليمين.. والعمال والفلاحين» و«مافيش رجوع يا برادعى.. شد القلوع يا برادعى»، ورد البرادعى عليهم حينها «مافيش رجوع يا شعب مصر».
وكيل مؤسسى حزب الدستور، أوضح أنه سيتم التحضير لمؤتمر جماهيرى حاشد واحتفالية للحزب فى 18 مايو المقبل، وسيحضره من يريد من طوائف المجتمع، معربا عن تمنياته بأن يضم الحزب نحو 5 ملايين عضو حتى يبدأ بشكل قوى، مشيرا إلى أن لديه من الأموال ما يكفى للمشاركة فى تنفيذ مشروعات التنمية، وأضاف «نأمل أن يصل عدد أعضاء الحزب إلى 20 مليون مصرى»، وأضاف «كان أملنا أن يقود العسكرى المرحلة الانتقالية بطريقة سليمة، ويضع دستورا حقيقيا للبلاد يمثل أهداف الثورة، ولكن كانت النتيجة عكس ما توقع الجميع، حيث أصبحنا أمام حال من التخبط ولجنة رئاسية محصنة ورئيس مُقبِل لا يعرف صلاحياته»، وتابع «حان الوقت لأن يدير الثورةَ شبابها الذى فجرها»، وهنا هتف المئات من الحاضرين «يسقط يسقط حكم العسكر.. مصر دولة مش معسكر»، و«آه يا برادعى قولها قوية.. مصر دولة مدنية».
البرادعى قال «إننا نعيش فى عبثية دستورية. قانون العزل جزء من هذا العبث الدستورى»، موضحا أن «المستقبل غير واضح لأنه يقوم على عبثية وغياب رؤية، ونحن هنا اليوم لنبدأ من جديد فى بناء دولة تقوم على الديمقراطية»، مشيرا إلى أننا «قد نكون خسرنا معركة قصيرة فى المرحلة الانتقالية ولكننا سنكسب الحرب بإذن الله»، وأضاف البرادعى أنهم بدؤوا بالفعل فى الإجراءات التأسيسية، وقامت المحامية راجية عمران، أحد وكلاء مؤسسى الحزب، بإخطار لجنة شؤون الأحزاب باسم حزب الدستور تحت التأسيس، منوها بأن الإجراءات تأخذ ما يتراوح بين شهر وشهرين، لافتا إلى أن عدد الأعضاء المؤسسين يصل إلى نحو 5000 عضو، ولكن الجميع سواسية فى الحزب سواء الأعضاء الفاعلون وغير الفاعلين، قائلا «كلنا كأسنان المشط». وأشار البرادعى إلى أنه لم يكن يتصور أن يأتى أول مجلس شعب بعد الثورة، غير ممثل للشعب المصرى، بل ومشكوكا فى شرعيته، مضيفا «كنا نأمل فى كتابة دستور، ووجود انتخابات نزيهة على أرض ممهدة، ولكن كل هذا لم يحدث».
وعقب انتهاء كلمة الدكتور البرادعى، طلب الدكتور علاء الأسوانى من الحاضرين تحية الدكتور أحمد حرارة، ثم تحية والدة الشهيد خالد سعيد، وهتف جموع الحاضرين «كلنا خالد سعيد»، واختتم بتحية الشهيد مينا دانيال، التى قام فيها الجميع بالهتاف «مسلم ومسيحى إيد واحدة». الشاعر أحمد فؤاد نجم قام بإلقاء بعض قصائده، ومنها قصيدة «الورد اللى فتح فى جناين مصر»، قائلا إن «الحزب سيكون لكل المصريين»، فيما داعب حرارة الدكتور البرادعى قائلا «مش مصدق إنى قاعد جنب الدكتور»، وردّ البرادعى «أنا اللى مش مصدق»
المصدر: جريدة التحرير

البرادعي: تأمين السفارات المتواجدة على أرضنا واجب قانوني.. والنظام «مرتعش»

28 أبريل 2012   
أكد الدكتور محمد البرادعي أن تأمين السفارات المتواجدة على أرض مصر هو إلتزام قانوني، وأنه مهما كانت مشاعرنا تجاه أي دولة ما أو تجاه أي سياسات تنتهجها أي دولة أمامنا فمن الضروري حماية تلك السفارات.
وإنتقد البرادعي النظام الذي تسير به الحكومة والمجلس العسكري في معالجة تطورات الأحداث الأخيرة، حيث وصف النظام «بالمرتعش» وقال «نظام مرتعش وإخفاقات متكررة».
جاء ذلك خلال تدوينه للدكتور محمد البرادعي مساء اليوم على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» وقال فيها «بصرف النظر عن مشاعرنا تجاه دولة أو سياسة ما فتأمين السفارات وحماية ممثلي الدول التزام قانوني ومسؤولية أخلاقية. نظام مرتعش وإخفاقات متكررة».
جدير بالذكر أنه وفي وقت سابق أعلن دكتور محمد البرادعي تأسيس حزبه الجديد وقال في تدوينه على موقع التواصل الإجتماعي «أعلنا اليوم تأسيس حزب الدستور الجديد في جو مليء بالحماس والتفاؤل. وفقنا الله لما فيه خير الوطن».
المصدر: جريدة التحرير

زعيم التغيير ومحامية النشطاء وأيقونة الثورة والدبلوماسى.. 4 وكلاء مؤسسين لحزب الدستور

28 أبريل 2012  
"زعيم التغيير" و"أيقونة الثورة" و"محامية الثورة" و"سفير المهام الصعبة"، 4 ألقاب يحملها الوكلاء المؤسسون لحزب "الدستور" الذى يطلقه الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية صباح اليوم السبت من نقابة الصحفيين مؤذنا بميلاد تيار وسطى رئيسى.
ترصد "بوابة الأهرام" في السطور التالية تاريخ الوكلاء الأربعة وهم البرادعى والمحامية راجية عمران وطبيب الأسنان أحمد حرارة والسفير سيد قاسم المصرى، ودورهم في ثورة 25 يناير وما قبلها:

1- البرادعى "زعيم التغيير":
أحدث إعلان الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى نهاية عام 2009، عن رغبته بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية شريطة إجراء الانتخابات تحت إشراف قضائى ورقابة دولية وتصويت المصريين بالخارج وتعديل الدستور بما يسمح بدخوله السباق الرئاسى، دويا هائلا فى الساحة السياسية المصرية، تحطم على إثرها أحد التابوهات العتيقة فى "العقيدة السياسية" وهو عدم إمكانية تغيير النظام من خارجه.
ومع عودته شبه النهائية إلى القاهرة فى فبراير 2011 وبعد مضى نحو ثلاثين عامًا من الغربة، خلق البرادعى قوة دفع هائلة لعملية التغيير التى كانت تتفاعل بمصر منذ سنوات، بإعلانه عن بيان المطالب السبعة للتغيير التى شجعت قوى محافظة كجماعة الإخوان على تغيير تكتيكاتها السياسية مع النظام البائد وقيادة حملة لجمع مليون توقيع على البيان.
ومثل البرادعى خلال شهور قليلة، مصدر الإلهام الرئيسى لآلاف الشباب المصرى، الذين أسسوا حملة "دعم البرادعى ومطالب التغيير"، ليلعبوا مع أبناء جيلهم فى حركات "6 أبريل" و"شباب من أجل العدالة والحرية" وشباب أحزاب "الجبهة" و"الغد" و"الكرامة"، الدور الرئيسى فى تنظيم مظاهرات 25 يناير، التى تفجرت على إثرها أحداث الثورة المصرية.
وبعد شهور من سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك، أعلن البرادعى عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، قبل أن ينسحب خلال شهر يناير الماضى، اعتراضًا على سوء إدارة المرحلة الانتقالية التى تدفع البلاد بعيدا عن الثورة، ولأن ضميره لن يسمح له بالترشح لأى منصب رسمى إلا فى إطار نظام ديمقراطى حقيقى يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها.
ومع حزب "الدستور"، يعود البرادعى إلى الساحة السياسية، رغم استمرار حملات التشويه المتدنية أخلاقيا ضده، لينفذ وعده الذى قطعه على نفسه بالاستمرار فى العمل مع الشباب ووسط جماهير الشعب، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل السياسي، تمهيدا لتوليهم زمام أمور مصر ومقدراتها في المستقبل القريب، وتحقيق أهداف الأمة فى "الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية".
ولد محمد البرادعى، نجل مصطفى محمد البرادعى، نقيب المحامين الأسبق فى حى الدقى بالقاهرة عام 1942، وتخرج فى مدرسة الأورمان النموذجية ثم فى كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1962، وحصل على درجة الماجيستير فى القانون الدولى من معهد "الدراسات الدولية والتنمية" بجينيف فى سويسرا، وعلى شهادة القانون الدولى من جامعة نيويورك عام 1964، ليبدأ فى نفس العام حياته العملية فى وزارة الخارجية المصرية.
واستمر عمل البرادعى، الذى ينحدر من قرية "إبيار" بكفر الزيات محافظة الغربية لجده العالم الأزهرى محمد البرادعي الحاصل على شهادة العالمية من الأزهر الشريف، فى السلك الدبلوماسى لمدة 16 عاماً، شغل خلالها عدة مناصب، أبرزها مندوب مصر باللجنة الخامسة المعنية بالشئون المالية والإدارية فى بعثة مصر الدائمة بنيويورك عام 1967، حيث أصغر أعضاء البعثة سناً.
وفى عام 1974 وحين كان عمره 32 عاما فقط، عمل مساعدا لوزير الخارجية المصرى الأسبق إسماعيل فهمى، الذى عهد إليه بأكثر الموضوعات حساسية، ليصبح الذراع اليمنى لفهمى وأقرب مساعديه وأكثرهم محلا للثقة.
وبعد حرب أكتوبر 1973، عمل البرادعى ضمن فريق مفاوضات اتفاقية فض الاشتباك بين مصر وإسرائيل.، وعارض أثناء عمله فى وزارة الخارجية، قرار الرئيس السادات، بانضمام مصر لمعاهدة حظر الانتشار النووى، وكتب مذكرة أوضح فيها أن هذه الخطوة ليست من مصلحة مصر طالما لم توقع عليها إسرائيل.
ويقول البرادعى "العرب دخلوا فى اتفاقية وقف الانتشار النووى كالقطيع ثم بكوا لعدم انضمام إسرائيل إليها وكان ينبغى الانتظار حتى تنضم إسرائيل"، كما ترك البرادعى، الخدمة فى الخارجية المصرية عام 1980 وفضل الانتقال للعمل بالأمم المتحدة، على خلفية تأييده موقف إسماعيل فهمى المعارض للسلام المصرى المنفرد مع إسرائيل.
وفى العام نفسه طلب توم فرانك أستاذ القانون الدولى بجامعة نيويورك لدى توليه منصب مدير البحوث فى معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث، من البرادعى العمل معه فى المعهد مسئولاً عن برنامج القانون الدولى، إعجابا بتفوق الأخير وسعة اطلاعه حين كان يدرس الدكتوراة هناك.
وفى عام 1984 بدأ البرادعى رحلة عمل طويلة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، استمرت 25 عاما، عمل خلالها مديرا لمكتب الوكالة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، ثم مديراً للشئون القانونية حيث أشرف على إبرام عدة إتفاقات مهمة تتعلق بالرقابة على الأسلحة النووية.
وفى عام 1997، جرى انتخابه مديرا عاما للوكالة بالنمسا إثر ترشيحه من الدول الإفريقية، ليظل فى هذا المنصب لمدة 12 عاما أعيد خلالها انتخابه لفترة ثانية فى عام 2001، ولفترة ثالثة فى سبتمبر 2005.
ومن أشهر المعارك التى خاضها البرادعى خلال عمله بالوكالة، رفضه توجيه إنذار إلى إيران فى نوفمبر 2004 لإفساح المجال أمام الوكالة لإنهاء تحقيقها فى الملف النووى الإيرانى، بالمخالفة للموقف الأمريكى الذى كان يسعى إلى إحالة الملف النووى لإيران لمجلس الأمن لفرض عقوبات اقتصادية عليها.
وقامت أمريكا بالتجسس على الاتصالات الهاتفية التى أجراها البرادعى مع المسئولين الإيرانيين، فى محاولة للحصول على أدلة على أخطاء يمكن أن تستخدم ضده لإجباره على عدم الترشح مجددا لمنصب رئيس الوكالة.
وبعد نجاحه فى التوصل إلى مذكرة تفاهم مع إيران فى أغسطس 2007 تقضى بمنح إيران مهلة ثلاثة أشهر للرد على التساؤلات التى تعكس قلق المجتمع الدولى من برنامجها النووى وتعهد إيران بالإجابة، شنت الإدارة الأمريكية وإسرائيل ووسائل إعلام مرتبطة بهما هجوما شرسا عليه، وزاد هذا الهجوم مع إعلان البرادعى فى تقرير له عن عدم وجود أى أدلة على حيازة إيران سلاحا نوويا.
وفى عام 2003 وقف البرادعى ضد مخطط الرئيس الأمريكى جورج بوش لشن حرب على العراق تحت زعم امتلاكها أسلحة دمار شامل، وأعلن فى تقريره الذى قدمه لمجلس الأمن قبل الحرب بأيام عن عدم وجود دليل على امتلاك العراق لهذه الأسلحة، وحاول تعطيل آلة الحرب الأمريكية، بإعلانه أنه سيجرى المزيد من التحريات، إلا أن واشنطن ضربت بتقرير البرادعى عرض الحائط وذهبت إلى الحرب على العراق بالمخالفة للشرعية الدولية، بعدما أحبطت شهادة البرادعى استصدار قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع لضرب العراق.
وبعد انتهاء فترة عمله كمدير للوكالة، قررت الدول أعضاء بالوكالة منحه لقب "المدير العام الفخرى للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإجماع 150 دولة، تقديراً لما أبداه من إخلاص لأهداف الوكالة ومهامِها ولقضية السلام والأمن الدوليين خلال ولايته المتميزة والناجحة فى منصب المدير العام".
وحصل البرادعى على 15 دكتوراة فخرية فى مجالات علمية متعددة من بينها القانون والعلوم السياسية والفيزياء، وفاز بـ 27 جائزة دولية أبرزها جائزة نوبل للسلام العام 2005، تقديرا لدوره فى الحد من انتشار الأسلحة النووية فى العالم، وهى الجائزة التى وصفتها الصحافة العالمية بأنها ركلة فى وجه أمريكا، وفى عام 2010 تم اختياره ضمن قائمة أفضل مائة مفكر عالمى فى العالم، والتى نشرتها مجلة فورين بوليسى إذ جاء ترتيبه الـ 20.

2 - أحمد حرارة "أيقونة الثورة":
ومع 25 يناير من العام الماضى، بدأ أحمد حرارة طبيب الأسنان (31 عاما) والذى يقطن حى المعادى الشهير بالقاهرة، عهده مع السياسة، إذ شارك حرارة الذى تخرج فى كلية طب الأسنان جامعة" 6 أكتوبر"، فى "ثورة 25 يناير" مع مئات الآلاف من الشباب الذين طالبوا برحيل الرئيس السابق حسنى مبارك، لتصيب رصاصات أطلقتها قوات الأمن المركزى يوم "جمعة الغضب" 28 يناير 2011، عنقه وعينه اليمنى التي اخترقت قرنيتها أربع شظايا.
لكنه رغم فقده إحدى عينيه وعمله كطبيب أسنان، لم يتوقف عن النزول للشارع للمطالبة برحيل المجلس العسكرى الذى يدير البلاد منذ سقوط مبارك فى فبراير 2011، وفى 19 نوفمبر الماضى الذى اندلعت فيه صدامات دامية بين المتظاهرين وبين قوات الأمن على خلفية اعتداءات الأخيرة على معتصمين بميدان التحرير، كان حرارة فى مسرح المواجهات بشارع محمد محمود أحد روافد التحرير، وهناك فقأت رصاصة مطاطية عينه الثانية ليفقد قدرته على البصر كليًا، ويصير أحد "شهداء الثورة الأحياء" ورمزها الخالد.
لكن حرارة الذى تصدر شعاره "أعيش كفيفا مرفوع الرأس ولا أعيش مبصرا مكسور العين" عناوين الصحف المصرية والعالمية، يرفض أن يكون رمزا، قائلا: "الرمز الحقيقى هو ميدان التحرير ومن يتظاهرون فيه".
ولم يتوقف تكريم الثوار لحرارة، عند دعوات بتفويضه متحدثا باسم شباب الميدان، بل قام البعض بإنشاء صفحات باسمه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مثل "كلنا البطل أحمد حرارة"، و"نعم لتسمية شارع محمد محمود شارع أحمد حرارة"، فى حين اقترح آخرون ترشيحه للانتخابات التشريعية الماضية، قبل أن يتم اختياره ضمن أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، التى أعلن انسحابه منها اعتراضا على احتكار الأغلبية الإسلامية لكتابة الدستور، مطالبا إياها بالرحيل إلى بلد آخر.
واحتفت مجلة "تايم" الأمريكية بحرارة، مع الناشط السياسى وائل نوارة، واختارتهما ضمن قائمة من 36 شخصية رمزية لمحتجين وثوار حول العالم، بمناسبة اختيار "المتظاهر" كشخصية العام 2011.
وينتوى حرارة الذى يتصف بالتواضع والكبرياء تعلم طريقة "برايل" للقراءة حتى يمكنه الحصول على أى وظيفة مناسبة، معرباً عن رفضه البقاء بالمنزل فى انتظار شخص يطعمه ويعطيه المال دون القيام بأى شىء.

3 - سيد قاسم المصرى "سفير المهام الصعبة":
لم يكن السفير سيد قاسم المصرى - المستشار الحالى لأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى لشئون الأقليات، ومساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية – يتوقع عندما بدأت زمالته بالخارجية مع الدكتور محمد البرادعى، قبل نحو نصف قرن، أن يجمعهما القدر مجددًا فى تحد وطنى جديد بعد ثورة شعبية تسعى للإطاحة بستين عامًا من نظام الحكم العسكرى، لكن تحدى حزب "الدستور" يبدو الأكثر صعوبة على الإطلاق رغم تاريخهما الحافل بالإنجازات الدبلوماسية.
فالسجل المهنى للمصرى - الذى ولد فى عام 1931 بمدينة "مغاغة" بمحافظة المنيا، وتخرج فى كلية التجارة جامعة القاهرة، قسم العلوم السياسية عام 1958 – ينضح، بعشرات التجارب الثرية، التى تجعل منه لاعبا أساسيا فى الحزب الوليد الذى تضع مئات الألوف من الشباب المصرى، آمالا عريضة عليه.
التحق المصرى بالسلك الدبلوماسى عام 1960، ليعمل بعدها ضمن بعثة مصر لدى الأمم المتحدة من عام 1966 إلى 1970، ومستشارا للسفارة المصرية فى روما من 1974 إلى 1977، وعضوا فى وفد مصر بمفاوضات السلام المصرية – الإسرائليلية التى أسفرت عن اتفاقية السلام الشهيرة عام 1779، ووزيرا مفوضا بالسفارة المصرية بهولندا من 1980 إلى 1984، وسفير مصر لدى السعودية ومندوب مصر الدائم فى منظمة المؤتمر الإسلامى من 1987 إلى 1991، وسفير مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية من 1991 إلى 1992، وسفير مصر لدى إندونيسيا من 1992 إلى 1995، ومساعد وزير الخارجية لشئون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من 1995 إلى 2000.
ولم تتوقف عجلة إنجازات للمصرى، عند حدود وزارة الخارجية المصرية، بل تعدتها إلى آفاق العمل الدولى، إذ تم انتخابه بصفة شخصية، عضوا بلجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب والمعاملة اللا إنسانية لمدة 8 سنوات، من عام 1998 إلى 2005، شهدت واحدة من أهم محطاته الدبلوماسية، كما تم انتخابه أمين عام مساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامى من عام 2000 إلى 2001.
كما كان المصرى أول سفير تبتعثه القاهرة إلى السعودية بعد عودة العلاقات بين البلدين التى انقطعت على خلفية توقيع مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل، ونجح المصرى خلال ترأسه بعثة مصر الدبلوماسية هناك من عام 1987 إلى 1991، فى تفكيك التعقيدات المتراكمة فى العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض، وخاصة فى ملفى الهيئة العربية للتصنيع وهيئة الخليج لتنمية مصر.
لعب مساعد وزير الخارجية الأسبق، أيضا دورا بارزا من عام 2006 إلى 2012، كمبعوث سلام لمنظمة المؤتمر الإسلامى لدى الفلبين، فى وقف القتال الدائر فى جنوب الفلبين، وإعادة أطراف النزاع إلى مائدة المفاوضات وإنشاء جهاز لتطبيق اتفاق السلام.
يرتبط المصرى بصداقة شخصية وعائلية قديمة، بالدكتور محمد البرادعى الرئيسى السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تزاملا فى إدارة "الهيئات والمؤتمرات الدولية" بوزارة الخارجية من عام 1964 إلى 1966، وفى بعثة مصر لدى الأمم المتحدة فى النصف الثانى من عقد الستينات.

4- راجية عمران "محامية الثورة":
"راجية عمران" (39 عاما) اسم يعرفه الناشطون المصريون جيدا، فهى ليست مجرد مستشارة قانونية بارزة فى مجال تعاقدات البنوك والشركات، لكنها أحد الجنود المجهولين فى كتيبة المحامين المتطوعين الذين عملوا منذ العام 2008، وخلال احداث الثورة فى الدفاع عن المتظاهرين، تحت مظلة "جبهة الدفاع عن المتظاهرين" التى تشغل عضويتها.
حصلت راجية التى ولدت بمحافظة الجيزة عام 1973، على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة "برين ماور" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، ثم ماجيستير فى القانون بجامعة كوين مارى بلندن عام 2003، وليسانس الحقوق من جامعة القاهرة 2001.
وعملت منذ عودتها من لندن، فى مجال التعاقدات البنكية والشركات، بأبرز مكاتب الإستشارات القانونية والمحاماة بالقاهرة، وبدأت راجية نشاطها الحقوقى بمجال الدفاع عن حقوق المرأة، عام 2005، حيث شغلت لمنصب رئيس مجلس أمناء مؤسسة "المرأة الجديدة" فى الفترة من 2005 حتى 2007.
شغلت راجية عضوية "جبهة الدفاع عن المتظاهرين" منذ تأسيسها عام 2008، ضمن فريق مركز "هشام مبارك للقانون"، إذ عملت كحقوقية متطوعة فى قضية اعتقال عدد من النشطاء على خلفية تنظيمهم تظاهرات تطالب باستقلال القضاء.
عملت ضمن فريق العمل الذى تولى مسئولية الدفاع عن الناشطة إسراء عبدالفتاح، بعد اعتقالها على خلفية دعوتها لإضراب "6 أبريل" فى العام 2008، والمعتقلين من عمال المحلة الذين شاركوا فى الإضراب، فيما عرف إعلاميا بـ "أحداث المحلة".
ومنذ اندلاع "ثورة 25 يناير" واصلت راجية دورها فى تقديم الدعم الحقوقى للمتظاهرين والمحاكمين عسكريا، وكانت ضمن فريق العمل الذى تولى مسئولية الدفاع عن المتظاهرين المعتقلين فى أحداث اعتصام 9 مارس، و7 و8 أبريل، والسفارة الإسرائيلية، وأخيرا "مسرح البالون" التى تعتبرتها راجية الأصعب إنسانيا بالنسبة لها نظرا لمحاكمة الكثيرين من "البسطاء والغلابة" عسكريا فى تلك القضية أثناء شهر رمضان الماضى.
ونجحت راجية مع زملائها فى انتزاع حكم بالسجن تسعة أشهر مع إيقاف التنفيذ بعد أن أمضى هؤلاء شهرين بالسجن، وخلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مارس الماضى تم إلقاء القبض على راجية غثر عملها كمراقبة حقوقية على نزاهة الاستفتاء، قبل أن يتم الإفراج عنها بعد مثولها للتحقيق، كما شاركت راجية فى تأسيس مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" حيث تطوعت لتقديم الدعم الحقوقى للمدنيين المحاكمين عسكريا.
المصدر: الاهرام

وقفة لأنصار البرادعي أمام نقابة الصحفيين تأييدا لتأسيس حزب الدستور

28 أبريل 2012 
معتز نادي
نظم العشرات من أنصار الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقفة على سلالم نقابة الصحفيين بوسط البلد، تأييدا لتأسيس حزب "الدستور"، رافعين أعلام الحزب وصور البرادعي.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات: "إحنا معاك يا برادعي"، و"يسقط يسقط حكم العسكر.. مصر دولة مش معسكر"، و"مصر دولة مدنية"، و"شد القلوع يا برادعي.. مفيش رجوع يا برادعي".
ورصد مراسل بوابة الشروق إقبالا كبيرا من مؤيدي البرادعي لتقديم توكيلات التأسيس، قبل وصول قيادات الحزب الجديد لتنظيم مؤتمر صحفي حول خطواتهم القادمة.
المصدر: الشروق

الكفراوى: "البرادعى" هو المفجر الحقيقى لثورة يناير.. وصاحب الحق الوحيد فى التحدث باسمها

25 أبريل 2012 
أحمد ناجي
أرجع المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، بعض الأخطاء التي حدثت بعد ثورة 25 يناير إلي شخصيات عامة، بسبب حديثها عن الثورة باعتبارها صاحبة الفضل والحقيقة عكس ذلك، معلقاً بقوله: "إن الدكتور محمد البرادعي هو من له الحق في التحدث باسم الثورة لأنه هو أول من رفع شعار المليونيات وحث الناس للخروج إلي الشوارع وانه المفجر الحقيقي لثورة يناير".
وأضاف الكفراوي خلال حوار له علي قناة "الحياة" مساء اليوم الأربعاء، أنه يشرفه الانضمام إلي حزب الدستور الذي يؤسسه الدكتور البرادعي ولكن حالته الصحية لا تمكنه إلا من الدعاء له بالتوفيق..
المصدر: المشهد

ضمانات حقيقية في الدستور الجديد

25 أبريل 2012 
برلمان وانتخابات رئاسية مطعون في دستوريتهما، ولجنة تأسيسية حكم ببطلانها. إلي أين تسيروا بالبلاد؟ لابد أن نعود إلي رشدنا لنخرج من هذا المأزق.
ضمانات حقيقية في الدستور الجديد لحرية العقيدة وحرية التعبير ضد الطغيان الفكري أمر حيوي. الحرية جوهر الديمقراطية.
"الديماجوجية" : مصطلح سياسي يعني مجموعة الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب و إغراءه ظاهرياً للوصول للسلطة و خدمة مصالحهم.
د.محمد البرادعي

إخطار لجنة شئون الأحزاب بتأسيس (الدستور).. والبرادعى وكيل المؤسسين

24 أبريل 2012
ضحى الجندى
أخطر مؤسسو حزب «الدستور» لجنة شئون الأحزاب، أمس، باسم الحزب وبأنهم اختاروا الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة، وكيلا للمؤسسين، كخطوة أولى فى تأسيس الحزب وإشهاره، حسبما قال وائل قنديل، المتحدث الرسمى باسم الحزب.
 وقال قنديل: «تم إخطار لجنة شئون الأحزاب باسم حزب «الدستور» وبأن الدكتور محمد البرادعى هو وكيل المؤسسين، وسينعقد مؤتمر جماهيرى موسع بمقر نقابة الصحفيين يوم السبت المقبل توزع فيه استمارات العضوية»، مشيرا إلى أن اللجنة المصغرة التى تتولى تسيير أعمال الحزب ستجتمع اليوم لمناقشة الإجراءات التنظيمية التى ينبغى القيام بها خلال تأسيس الحزب ووضع جدول أعمال لها، وتحديد شكل استمارات العضوية.
وأضاف: «سيكون الانضمام للحزب متاحا أمام الراغبين للبدء فى عمل التوكيلات المطلوبة للعضوية، والدعوة مفتوحة لكل من يريد المشاركة فى الحزب لحضور المؤتمر من مختلف محافظات»، مشيرا إلى أنه تمت دعوة عدد من قيادات الأحزاب القائمة والرموز الوطنية، لعرض بيان الحزب التأسيسى، حيث اجتمعت لجنة برئاسة الدكتور حسام عيسى لصياغته.
وأضاف قنديل أنه سوف يتم توزيع استمارات عضوية الحزب فى المؤتمر شاملة أسماء وبيانات الوكلاء المؤسسين الأربعة، وهم: الدكتور محمد البرادعى والسفير سيد قاسم المصرى والدكتور أحمد حرارة والمحامية راجية عمران.
المصدر: الشروق


23 أبريل 2012

غياب البرادعى.. أم تغييبه؟!

23 أبريل 2012
محمد أمين
فارق كبير بين غياب البرادعى بإرادته، وتغييب البرادعى بشكل قسرى وقهرى.. فقد افتقدنا الرجل فى الأيام الأخيرة.. وفى الليلة الظلماء يُفتقد البدر.. هكذا يقول العرب.. ما أحوجنا لرأى البرادعى فى أحداث الدستور والرئاسة.. كم كان ملهماً للثورة، وكم كان ملهماً فى كثير من الأمور.. لكنه غاب فجأة.. منذ يومين ظهر فى ساقية الصاوى، يؤسس حزب «الثورة».. وكما تأخر حزب الثورة، تأخرت الثورة أيضاً!
لم يكن غياباً للبرادعى، كان تغييباً.. لأن الرجل يفهم جيداً.. مطلوب مطبلاتية.. مطلوب ثوار مؤدبون، ومعارضة مؤدبة.. منذ اللحظة الأولى، قال الرجل نريد الدستور أولاً.. وقال نريد مجلساً مدنياً للرئاسة.. مرت الأيام فتأكدنا أن رؤيته كانت الصواب.. لا يتواطأ ولا يوالس.. شوهناه قبل الثورة بالكلام عن العمالة، ومايوه بنت البرادعى.. وشوهناه بعد الثورة.. وكان صبوراً، يؤمن برسالته ويؤمن بمصريته!
ربما كان الرجل يتألم، والمشروع الثورى يتعرض للمطبات.. وربما كان حزيناً.. لكنه فكر أخيراً فى حزب للثورة.. وقال: قمنا بثورة عظيمة، وانحرفنا عنها بسبب سوء النية والجهل.. هو يحمِّل المجلس العسكرى مسؤولية كبرى.. ويحمل المصريين مسؤولية أكبر.. لا تعتبروا كلامى تزكية لحزب الثورة، أو نوعاً من الانضمام له.. بالعكس.. قررت أن أكون مستقلاً.. لا إلى الوفد، ولا المصريين الأحرار!
أسمع فى كلام البرادعى أنين صاحب المشروع.. وصلنى أنين البرادعى، فى جملته عن الثورة العظيمة، وسوء النية والجهل.. فهمت أنه كان هناك استهداف لشخص البرادعى ولمشروعه.. الأعمى يدرك ذلك ويعرفه.. سكت الرجل.. وظن البعض سكوته انسحاباً من المشهد وضعفاً.. إحساسى أنه من النوع الذى لا ينسحب تماماً.. ومرة أخرى يعود من خلال تأسيس حزب، يطلب له خمسة ملايين عضو!
بالتأكيد لن يكون حزباً مصرياً بالشكل الذى عهدنا فيه الأحزاب المصرية.. هو حزب مصرى وطنى من طين الأرض، على الطريقة الغربية.. من حيث التنظيم ومن حيث التحرك.. ولا مانع من أن تكون هذه دعوة وتأييداً للحزب.. فليس معنى أن أكون مستقلاً، ألا أساند فكرة ناهضة.. مصر الثورة كانت تحتاج إلى حزب من رحم الثورة.. يحافظ على مكاسبها ويؤكد استمرارها.. من هنا تأتى أهمية الحزب الجديد!
اعتمد البرادعى فى بداية دعوته على الشباب.. وأظن أنه يعتمد الآن على الشباب أيضاً.. يقول البرادعى: «أتمنى أن يضم الحزب كل المصريين، باختلاف فكرهم وتياراتهم»، أضاف: «لابد أن نمنح الشباب الفرصة للتعلم، واكتساب الخبرات من جميع أنحاء العالم».. وقال: «أتمنى أن نحقق خمسة ملايين عضوية، حتى نكون قوة حقيقية مؤثرة»، لا يريد الشباب فى المناطق الراقية، لكنه يركز على العشوائيات!
أتوقع أن يلقى البرادعى حجراً جديداً، فى البحيرة الراكدة.. وأتوقع أن يحظى بأرضية شعبية، بما له من مصداقية.. فقد رفض الرجل الانضمام لأحزاب.. وأصر على تغيير الدستور.. ورفض اللعب بالطريقة التقليدية، وقرر أن يكون هناك مجلس رئاسى.. اليوم نعود لفكرة المجلس الرئاسى أو الفريق الرئاسى.. ضيعنا الوقت وضيعنا الثورة.. مرة بسبب سوء النية، ومرة بسبب الجهل، كما قال البرادعى أخيراً!
قد يكون هناك انقسام حول انسحاب البرادعى.. هناك من يتهمه بالتخاذل عن نصرة الثورة.. وهناك أيضاً من يراه محترماً، انسحب فى الوقت المناسب.. وقد يكون هناك اتفاق على تغييب البرادعى بالقوة القهرية.. لكن لا يوجد انقسام على ضرورة عودة الرجل للمشهد من جديد.. يلهمنا بأفكاره، كما ألهمنا بالثورة!
المصدر: المصري اليوم

مؤتمر جماهيرى للبرادعى للإعلان عن حزب الدستور السبت المقبل

23 أبريل 2012
البرادعى يعقد مؤتمرا السبت لإستقبال المواطنين الراغبين بالانضمام للحزب
يعقد قيادات حزب  «الدستور» تحت التأسيس، برئاسة الدكتور محمد البرادعى، مؤتمرا جماهيريا موسعاً صباح السبت المقبل، فى مقر نقابة الصحفيين، لاستقبال المواطنين الراغبين فى الانضمام للحزب.
وأعلن المتحدث الرسمى باسم الحزب وائل قنديل، أن الاجتماع سيكون متاحا أمام الراغبين فى الانضمام للبدء فى عمل التوكيلات المطلوبة للعضوية، وذلك بعد أن توجهت الناشطة الحقوقية راجية عمران أحد الوكلاء المؤسسين إلى لجنة شئون الأحزاب، لإخطارها رسميا بالبدء فى ممارسة أنشطة الحزب تحت التأسيس.
وأكد أن الدعوة مفتوحة لكل من يريد المشاركة فى الحزب لحضور المؤتمر من مختلف محافظات، الذى دعى لحضوره عدد من قيادات الأحزاب القائمة والرموز الوطنية، حيث سيتم عرض البيان التأسيسى الذى عكفت لجنة برئاسة الدكتور حسام عيسى على صياغته.
وأضاف أنه سوف يتم توزيع استمارات عضوية الحزب في المؤتمر شاملة أسماء، وبيانات الوكلاء المؤسسين الأربعة، وهم الدكتور محمد البرادعي والسفير سيد قاسم المصري والدكتور أحمد حرارة والمحامية راجية عمران.
المصدر: جريدة التحرير

حزب الدستور لكل مصرى

22 أبريل 2012 
حزب الدستور لكل مصرى بصرف النظر عن عقيدته ولونه وسيعمل على حكم مصر بعد أربع سنوات
د.محمد البرادعي

البرادعي وكيلا لمؤسسي (حزب الدستور) ولجنة لتسيير الأعمال تضم عيسى والأسواني

22 أبريل 2012 
أسفر الاجتماع الأول للدكتور محمد البرادعي، وكيل المؤسسين لحزب جديد يتبنى أهداف ومطالب الثورة المصرية، عن تشكيل مجموعة مصغرة تضم الدكتور حسام عيسى، والسفير شكري فؤاد، والكاتب علاء الأسواني، تتولى تشكيل لجنة لتسيير أعمال الحزب خلال الفترة الانتقالية لحين إشهاره رسميا، وإجراء انتخابات لتشكيل لجانه وأماناته.

واستقر مؤسسو الحزب على تسميته باسم "الدستور"، فيما تم اختيار 4 وكلاء مؤسسين له، هم: الدكتور محمد البرادعي، والسفير سيد قاسم المصري، والدكتور أحمد حرارة، والناشطة الحقوقية راجية عمران.

ويعقد المشاركون في تأسيس الحزب مؤتمرًا موسعا بداية الأسبوع القادم، لإعلان البدء في جمع التوكيلات المطلوبة للتقدم للجنة شئون الأحزاب، للحصول على ترخيص رسمي بممارسة نشاطه.

وكان الدكتور محمد البرادعي وكيل المؤسسين، قد أعلن أن الحزب يقوم على أيديولوجية مصرية بسيطة وجامعة لكافة فئات الشعب المصري، وتتلخص في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".

وقال البرادعي في الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للحزب، مساء أمس السبت: إن الفكرة ليست جديدة، لكن الظروف الحالية فرضت على مؤسسيه الإقدام على إقامة بناء سياسي واسع يلبي أحلام شعب "قام بثورة كانت عظيمة، لكنها انحرفت بالكامل عن مسارها لأسباب عديدة، قسم منها يتعلق بسوء النية، وقسم آخر ناتج عن جهل"، مشيرا إلى أن كل المصريين يشعرون بالحزن لأن ثورتهم انتهت إلى الوضع الذي نعيشه الآن.

وأكد البرادعي أن الحزب مفتوح لكل مصري بصرف النظر عن عقيدته ولونه، محذرا من أن الدخول في متاهات الحديث عن هوية مصر المعروفة والواضحة عبر أكثر من 7 آلاف سنة، من شأنه أن يعطل قدرتنا على التقدم و التطور.

وقال وكيل المؤسسين: "قوتنا في وحدتنا لا في عددنا فقط"، مشددًا على أنه ومؤسسو الحزب يحلمون بأن يضم 5 ملايين مصري في حزب وسطي جامع لا ينافس أحزابا أخرى، وإنما يعمل على جمع الشمل، كاشفا النقاب عن أن نحو 5 أحزاب بارزة على الساحة الآن تريد الاندماج في الحزب الجديد، الذي سيكون وسطيا وديمقراطيا ووطنيا، مفتوحا لكل مصري ومصرية.

وأشار البرادعي إلى رؤيته للحزب كمشروع سياسي يعمل في المدى المتوسط، وهي أن يكون بديلا جاهزا يستطيع أن يحكم مصر الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، بعد 4 سنوات، من خلال التركيز على الشباب الذين قاموا بالثورة، من خلال بناء كوادر شبابية تتعلم كيف تمارس عملا سياسيا، عن طريق التدريب والقدرة على الاتصال بالجماهير والتمويل الذاتي.
المصدر: الشروق

مسيرة لتوثيق توكيلات (حزب البرادعي) الاثنين المقبل تنطلق من ميدان التحرير

21 أبريل 2012  
معتز نادي
دعت "حملة التنوير ضد الإشاعات المسيئة للدكتور محمد البرادعي"، للمشاركة مسيرة يوم الاثنين المقبل، من أمام مجمع التحرير إلى مقر الشهر العقارى بشارع القصر العيني، تضم الراغبين فى عمل توكيلات للدكتور محمد البرادعي، وكيل المؤسسين، لإنشاء الحزب.

وقالت الحملة في بيان نشرته على فيس بوك، إن المسيرة المفترضة ستتحرك نحو الشهر العقاري في الساعة الثانية ظهرا، على أن يحمل المشاركون فيها علم مصر.

وأشارت إلى أن هذه المسيرة ليس لها أية علاقة بالحزب، وهى من أجل التطوع بالتوكيلات للراغبين فى توثيقها.
المصدر: الشروق

(الائتلاف المدنى) يطالب بتشكيل مجلس رئاسى بقيادة البرادعى

21 أبريل 2012 
أحمد محروس وأحمد بدراوى
طالب الائتلاف المدنى الديمقراطى بالإسكندرية، أمس، والذى يضم فى عضويته 28 حزبا وحركة سياسية، بتشكيل مجلس رئاسى، برئاسة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى حال تأجيل الانتخابات الرئاسية للانتهاء من وضع الدستور وفقا للمقترح الجديد.

وأوضح «الائتلاف» خلال بيان أصدره أمس، على هامش اجتماعه الطارئ، أن المجلس الرئاسى يخول إليه سلطة إدارة المرحلة الانتقالية، فيما يتعلق بالإشراف على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد، والاستفتاء عليه، وكذلك الحال الإشراف على الانتخابات الرئاسية، شريطة ألا يكون أحد من المرشحين لرئاسة الجمهورية عضوا فيه.

على جانب آخر، يجتمع تحالف «القوى الوسطية» مطلع الأسبوع الجارى مع ثلاثة مرشحين لانتخابات الرئاسة بشكل منفرد، لبحث دعم أى منهم فى سباق الرئاسة، ويبدأ التحالف المكون من 12 حزبا مؤسسين قبل الثورة و22 حركة ثورية نشأت بعد الثورة، اجتماعاته مع أحمد شفيق ثم عمرو موسى انتهاء بعبدالمنعم أبوالفتوح، وذلك بحسب تصريحات محمد والى الأمين العام للتحالف.

وأضاف والى فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الاجتماع سيحضره كل من «موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، عمر صميدة رئيس حزب الاتحاد المصرى العربى، وحفظى زايد رئيس حزب السلام الاجتماعى، جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة»، بالإضافة لوالى كأمين عام، على أن يقدم تقرير حول كل مرشح، وصولا لعقد اجتماع مقرر الأحد بعد القادم لإعلان القرار النهائى.

ولفت والى إلى أن تأجيل الجلوس مع مرشحى الرئاسة، جاء انتظارا لانتهاء مرحلة التظلمات، خاصة أن شفيق وموسى وأبوالفتوح، «هم الثلاثة الكبار، أو أقطاب السباق»، مشيرا إلى أنه غير مطروح بأى حال من الأحوال الاجتماع بمحمد مرسى مرشح جماعة الإخوان قائلا «د.مرسى، من هو؟.. الناس لا تعرف من هو محمد مرسى» على حد قوله
المصدر: الشروق

مقتطفات من حديث الدكتور محمد البرادعى فى الاجتماع التأسيسى لحزب الثورة :

21 أبريل 2012 
- نحن نسعي لانشاء حزب يضم كل المصريين باختلاف تياراتهم وايدلوجياتهم
- لابد ان يكون اهم هدف للحزب الوصول للمواطن المصري البسيط فى كل احياء مصر ومشاركتنا لحلمه.
- نسعى لخلق بديل يمسك زمام امور البلاد بطاقة وقدرة الشباب وقوتنا فى وحدتنا
- لابد ان نبني كوادر شبابية لديها خبرة حزبية ولابد ان نمنح الشباب الفرصة التعلم واكتساب الخبرات من كل دول العالم.
- لابد ان من اول خطوات الحزب يكون فيه انتخابات بآلية حرة نزيهة فهدفنا حزب ديمقرطى وسطى يتسع لكل المصريين.
- الحزب لابد ان يقوم على نوع من المصالحة ويكون فى انضباط وقرارات منظمة وديمقراطية يحترمها الجميع.
- لابد ان تكون رسالتنا واضحة وان يكون لدينا مصداقية لدى الجمهور المصري.
- هــذا تجمع للقوي الوطنيه وليس ضد مشروع بعينه وهو تحالف من اجل مصر..وليس ضد احد وليس موجه لأحد.
- للاسف معظم المصريين الذين لا يعيشون في العشوائيات لا يزورون العشوائيات وهي وصمه في جبين كل مصري لان المصريين الذين يعيشون في العشوائيات يعيشون في مستوي اقل من المستوي الانساني.
- اتمني ان نحقق ٥ مليون عضويه حتي نكون قوه حقيقيه مؤثره
د.محمد البرادعي

د. غادة النمر تكتب عن الدكتور محمد البرادعي

20 أبريل 2012  
عندما إعترض على شرط نقاء السلالة أن يكون رئيس مصر من أب وأم مصريين ولا يجوز لأحد والديه أن يكون حصل على جنسية أخرى قالوا عنه أنه يحمل جنسية أخرى...
عندما إعترض على المادة 28 قالوا عنه أنه يشكك في نزاهة القضاء المصري...
عندما إعترض على أن المدة الزمنية لإعداد الدستور غير كافية إتهموة بأنه يريد عرقلة الديمقراطية...
عندما إعترض على عدم وجود رؤية واضحة لصلاحيات الرئيس القادم إتهموة بأنه يصطنع الأزمات ولا يصلح رئيس....
عندما إنسحب من سباق الرئاسة وقال إن ضميري لا يسمح لي أن أشترك في مهزله ضد الشعب المصري إتهموة بأنه خاف من الخسارة...
وتمر الأيام ويثبت لنا الزمن أن الدكتور البرادعي هو أصدق من الجميع في عمق تفكيره.. ورؤيته الواضحة جعلته يتميز عليهم جميعا....
من كان يقف ضد شرط الجنسية يتضح أنه مصري 100% وابواه لا يحملان أي جنسية أخرى...
من إعترض على البرادعي بسبب مواقفة من المادة 28 هم الآن من يعانون بسببها...
ومن إتهم البرادعي بأنه يعرقل الديمقراطية بسبب ضيق الوقت لإعداد الدستور عليهم الآن أن يقفوا ضد المجلس العسكري لآنه يلوح بأن الإنتخابات سوف يتم تأجيلها بعد الدستور....
تحياتي لك يا دكتور محمد البرادعي يكفيك فخراً أنك ألقيت حجراً أحدث التغيير في مصر ويكفيك شرفاً أنك إنسحبت بهدوء من سباق رئاسة غير واضح المعالم , ملىء بالعيوب تتحكم فيه مادة 28 وأعضاء اللجنة فضائحهم تسبقهم...

الشرعية الثورية والدستورية

15 أبريل 2012   
مازلنا نتخبط بين الشرعية الثورية والدستورية. نعيش مرحلة انتقالية عبثية فاقدة للرؤية والمصداقية. الخاسر الوحيد هو الشعب. اتقوا الله في مصر .
الوطن للجميع. بدون حوار عاجل و توافق حقيقي بين كافة القوي الوطنية سننزلق الي المزيد من الفوضي و العنف. الوقت ليس في صالحنا.
صاغت قمم الفكر دستور ١٩٥٤ في ١٨ شهر، المجلس العسكري يطالب بكتابة دستور الثورة في شهر واحد! لا تستخفوا بأهمية الدستور: مصر تستحق أفضل من هذا.
الوطن للجميع. بدون حوار عاجل و توافق حقيقي بين كافة القوي الوطنية سننزلق الي المزيد من الفوضي و العنف. الوقت ليس في صالحنا.
د.محمد البرادعي

د. البرادعى: كنت كعهدك ملهما بابتعادك عن هذا المستنقع

8 أبريل 2012  
طارق الغزالي حرب
أحيانا كثيرة يحيرنى د. محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حامل جائزة نوبل وأعلى الأوسمة المصرية والعالمية، الذى يحترمه العالم شرقه وغربه، وفوق ذلك كله الرجل المحترم الذى يقدر لقدمه قبل الخطو موضعها بطريقة تذهل حتى المتربصين به قبل محبيه ومؤيديه، إلى درجة أتخيل معها أحيانا أن هذا الرجل على قدر كبير من النقاء والشفافية الصوفية التى تجعل تصرفاته وأقواله، كأنها إلهام إلهى.

صدقونى أننى لا أكتب هذا الكلام من باب المديح للرجل، ولكنى فقط أسترجع كل أفعاله وتصرفاته من يوم أن ظهر على الساحة السياسية المصرية بكلمات بسيطة قالها وهو مازال بالخارج، أوضح فيها أنه لا يمانع فى أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية عند عودته لمصر بعد انتهاء عمله الدولى، ويضع خبرته وعلمه من أجل أن تخطو بلاده التى يحبها خطوات جادة على طريق إقامة الدولة الديمقراطية الحديثة، وتبدأ فى الصعود إلى مصاف الدول النامية الصاعدة بالحكم الرشيد. المجال لا يسمح فى هذا المقال بالحديث عن الحكاية كلها وما تعرض له الرجل من حملات إعلامية ودعائية غاية فى الخسة والسفالة والكذب، وصولا إلى التهديدات من نظام عصابى مجرم أشبه بعصابات المافيا التى يديرها الرأس الكبير مبارك وعائلته وزبانيته الذين ابتليت بهم مصر فأكثروا فيها الفساد وأذلوا العباد..

والمجال لا يسمح أيضاً للحديث عن رهانات الرجل الملهم التى أعلنها على الملأ قبل الثورة المصرية العظيمة وهى: «1» أن التغيير لا يأتى من الخارج بل يجب أن يكون بأيدينا نحن «2» وأنه لا يثق ولا يأمل إلا فى الشباب «3» وأنه سيكون على تواصل معهم بوسائط الاتصال الحديثة على شبكة الإنترنت «4» وأنه لن ينزل إلى الشارع إلا إذا خرجت الملايين إلى الشوارع «5» وأن هذه الجماهير الهادرة إذا نزلت بهذه الطريقة فستكون الأولى والأخيرة.. وبالفعل كانت رهانات الرجل كلها صحيحة وحدثت الثورة التى أذهلت الدنيا، وسمعنا فى ميدان التحرير بعد رحيل الطاغية الهتاف، الذى ظل كل منا يحلم بأن يسمعه قبل أن يموت، يزلزل الأرض ويرتفع إلى عنان السماء «ارفع راسك فوق إنت مصرى».

كما قلت فإننى أذكر فقط هذا الكلام عن الماضى باختصار لأن له صلة بما يحدث الآن على أرض مصر المبتلاة الصابرة، فقد أعلن الرجل المحترم د. البرادعى منذ عدة أسابيع بنفس الدرجة من الرؤية المستقبلية والشفافية أنه لن يدخل سباق الرئاسة لأن الأجواء العامة والظروف القائمة والمقدمات لا تنبئ بأن هذه الانتخابات الحاسمة فى تاريخ مصر سوف تتم بطريقة نظيفة ونزيهة تعبر بصدق عن تطلعات الغالبية العظمى من الشعب المصرى وآماله فى مستقبل أفضل، وقرر أن يواصل العمل مع الشباب والتيارات الوطنية ذات المصداقية من أجل توفير الظروف والضمانات المطلوبة لتحقيق أهداف الثورة.

الرجل المحترم آثر أن يبتعد عن مستنقع قذر آسن نراه أمامنا هذه الأيام يتجسد واقعاً كئيبا محبطا نعيشه يوماً بعد يوم بل ساعة بعد ساعة.. فها هى جماعات الإسلام السياسى تتناحر وتتآمر وتكذب وتناور وتهدد وتتوعد، وكله باسم الدين والشريعة، والأدلة من القرآن والأحاديث جاهزة، حسب الطلب، وكل فصيل منهم يدعى أنه المتحدث الرسمى والوكيل الحصرى للإسلام، والإسلام براء منهم جميعا ولا سامحكم الله يا من شوهتم دين الإسلام وتاجرتم به من أجل سلطات دنيوية زائلة، استحللتم من أجلها الكذب والنفاق وهما الصفتان الأخلاقيتان اللتان تخرجان صاحبهما من الملة، وأولى بكم أن تعلنوها صراحة بأن قدوتكم ومثلكم الأعلى هو السيد «ميكيافيللى»، السياسى الأوروبى الداهية، صاحب نظرية «الغاية تبرر الوسيلة» لا رسولنا الكريم أو أحد من خلفائه الراشدين.

وها هم جماعة العسكر الذين هم جزء عضوى من نظام مبارك الفاسد المستبد يسمحون لاثنين من أقرب معاونيه اللذين استعان بهما لإنقاذه عند اندلاع الثورة الشعبية العظيمة فعين أحدهما نائبا له والآخر رئيسا لوزرائه، يتلاعبان بالمصريين البسطاء الذين أوصلهم حكم جنرالات مبارك إلى حافة الهاوية تعنتا وفقرا وخلقاً للأزمات والفوضى، فيعلن أحدهما يوما أنه لن يرشح نفسه ويعلن رفيقه أنه سينسحب إذا ترشح الآخر، ثم يغير الآخر رأيه بعد يوم واحد بادعاء الاستجابة لأوامر بضع مئات ممن تجمعوا تحت بيته، جمعهم أحد رجال الأعمال من موظفى شركاته بتهديد سافر لهم، فيعلن رفيقه هو الآخر تغيير رأيه وأنه سيترشح حتى لو ترشح الآخر، وكلاهما يعد الشعب بحل جميع مشاكله فى غضون شهور قليلة باستخدام العصا الغليظة وتقوية أجهزة الأمن والقمع وهما ما يفهمان فيه فقط، وينسيان أن مصر تدهورت على يد أمثالهما ونهبت كما لم يحدث لها فى تاريخها كله فى وجودهما وبتأييدهما!

 الجميع يعلم أنه لن تكون هناك انتخابات نزيهة ولا نظيفة، والدليل هو تمسك المجلس العسكرى بتلك المادة فى الإعلان الدستورى التى تتيح للقاضى الذى اختاره مبارك من قبل رئيسا للمحكمة الدستورية واختاره جنرالاته رئيسا للجنة العليا للانتخابات، أن يصرح باسم الرئيس الذى اتفق عليه العسكر الحاكمون لا أكثر ولا أقل، وما سوف يعلنه سيكون قدرا لا فكاك منه، منزها عن الشك أو الطعن فيه، وهى المادة التى كانت قد أضيفت خصيصاً من أجل توريث الحكم أيا كان الوريث!

لا تظنوا أن ترشح هذين اللذين هما امتداد للمافيا التى كانت ومازالت تحكم بعيد عن أصابع المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، فهى مازالت تمسك بالكثير من خيوط اللعبة وتحاول تحريكها لما هو فى صالحها.. وصالحها الأهم هو ألا تقوم لمصر قائمة بعد ثورة شعبها العظيمة التى فاجأتهم وأرعبتهم.

د. البرادعى حسنا فعلت بابتعادك عن هذا المستنقع القذر، وشعب مصر وفى طليعته شبابه قادرون بإذن الله وبجهودكم للم الشمل وتوحيد الموقف على ردم هذا المستنقع الآسن بكل من عليه ومن فيه، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.. فالغضب الساطع آت ونحن كلنا إيمان.
المصدر: المصري اليوم

حزب البرادعى

13 أبريل 2012
د. زكي سالم
فى نهاية شهر فبراير الماضى كتبت مقالا بعنوان «مشروع البرادعى» تحدثت فيه عن المصريين الطيبين الذين ما زالوا يعلقون آمالهم على د.محمد البرادعى، أو على الدور الذى يمكن أن يلعبه فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر. فبعدما قرر البرادعى-فجأة- الانسحاب من سباق الرئاسة، شعر هؤلاء بخيبة أمل كبيرة، وإن كان بعضهم قد تفهَّم وجهة نظر البرادعى، وأسبابه الوجيهة للتراجع، لكن غيابه عن الساحة السياسية المشتعلة، أثار حفيظة كثير من الناس.
ولذلك أنهيت مقالى بهذه الكلمات: «لقد دمَّر العسكر البلد فى المرحلة الانتقالية، وساروا بنا فى طرق ملتوٍ، وأرادوا منا أن نمشى بالمقلوب! لكن كل هذا لا يبرر اختفاء البرادعى من المشهد السياسى، ولذلك كثير من القوى الثورية المتناثرة تتمنى أن يعود البرادعى إلى موقعه فى قيادة قوى الثورة لبناء مصر الجديدة». إذ كنت أتحدث عن مشروع وطنى كبير، يضم مجموعات كثيرة من المخلصين لهذا الوطن، إذا ما تبناه البرادعى، حتى نتمكن من عبور هذه المرحلة (الانتقامية) بسلام.
فلا يصح أبدا أن يكتفى البرادعى بعبارات قصيرة يكتبها على حسابه على «تويتر»! ولا يصح كذلك للقوى الوطنية والثورية أن تبقى هكذا متشرذمة! ومن ثم فالواجب المُلقَى على عاتق الأحرار جميعا أن يتَّحدوا، ويتجمعوا معا، وأن يؤمنوا بضرورة العمل الجماعى فى هذه المرحلة الحرجة. فالمجتمع المصرى ليس إخوانا وسلفيين فقط، فثمة قوى أخرى داخل مجتمعنا تم تهميشها حين تفرقت إلى حركات سياسية، وأحزاب صغيرة، ومجموعات متباعدة.
ولذلك سعد كثير من الناس بخبر إنشاء حزب سياسى يقوده البرادعى، باسم «حزب الثورة». صحيح ثمة اعتراضات من زميلى خالد البرى على الاسم المقترح للحزب، كما تبين وجود حزب آخر بنفس الاسم، إلا أن فكرة تجميع القوى المبعثرة، هى التى أضاءت فى نفوس الناس معانى الأمل من جديد، بعد كل ما نعيشه من إحباطات يومية.
فإذا استطاع هذا الحزب الجديد أن يضم القوى الثورية والوطنية، سيصبح هو البديل المطروح بقوة أمام شعبنا فى أى انتخابات مقبلة، إذ يمكن للناس أن يجدوا بديلا وطنيا قادرا على المنافسة. فمصر أكبر بكثير من أن يقودها تيار سياسى واحد فقط، كما أنها ثرية جدا بتنوعها الحضارى والفكرى والسياسى.
ويجب أن نعترف أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا، فإنشاء هذا الحزب كان يجب أن يحدث منذ فترة طويلة، حتى تنصهر القوى الثورية معا، وحتى تتبلور الأفكار السياسية الملائمة لهذه المرحلة الحرجة.
فعن قريب -بإذن الله- ستنقضى هذه المرحلة الصعبة، وسيتلاشى هذا الغبار المحيط بنا، وسنصل إلى بداية الطريق الديمقراطى الصحيح، وعندئذ سيكون مطروحا أمام الناس قوة مدنية حضارية تؤمن حقا بمنهج الديمقراطية، وتسعى بجد إلى نهضة الأمة.. قوة سياسية تعبر عن روح مصر الأصيلة.. قوة لا تعادى الحضارة، ولا تتصادم مع فكر التقدم.. قوة مصرية عصرية مستعدة لقيادة الوطن حين يأتى الوقت المناسب.
المصدر: جريدة التحرير

جورج إسحاق: 5 وكلاء مؤسسين لحزب «البرادعي» بينهم امرأة وقبطى

11 أبريل 2012  
قال جورج إسحاق،أحد مؤسسى حزب «الثورة»، الذى دعا إلى تأسيسه الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الحزب من المقرر أن يكون لديه 5 وكلاء مؤسسين، منهم امرأة وسيناوي ومسلم وقبطى لم يتم تحديد أسمائهم حتى الآن، إلى جانب الدكتور محمد البرادعى بهدف أن يعبر الحزب عن جميع فئات المجتمع، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان البيان التأسيسي للحزب نهاية الأسبوع المقبل وستحدد الأسس التي سيقوم عليها، الحزب وفي مقدمتها العدالة الاجتماعية.

وقال أحمد عيد، أحد شباب الثورة المؤسسين للحزب، إنه تم تحديد 3 لجان داخل الحزب، الأولى تختص بإدارة الحوار حول الأسس التى سيقوم عليها، والمناقشات بين أعضائه المؤسسين، والثانية تحدد المواقف الرئيسية للحزب من القضايا الحيوية على الساحة السياسية، والثالثة تضع خطة التحركات لاتخاذ الخطوات التنفيذية لإعلان الحزب، أولاها البدء فى جمع التوكيلات.
المصدر: المصري اليوم

خاص الشروق: قوى سياسية تستعد لإعلان حزب الثورة.. والبرادعي وكيلاً للمؤسسين

8 أبريل 2012  
أسفرت مشاورات دامت نحو شهرين بين عدد من الرموز الوطنية والقوى السياسية وشباب الثورة عن تكوين حزب سياسي يحمل اسم «الثورة»، يضم عددا من السياسيين المستقلين وشباب الحركات الثورية، فيما أكدت مصادر أن الدكتور محمد البرادعي سيكون وكيل المؤسسين للحزب الجديد.
وذكرت مصادر شاركت في المشاورات أن لقاء موسعا عقد قبل أسبوعين ضم الدكتور جلال أمين المفكر الاقتصادي الكبير والدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولي والأديب علاء الأسواني، والسفير شكري فؤاد وجميلة إسماعيل وجورج إسحاق والدكتور أحمد دراج والفنانين خالد يوسف ومحمد العدل، ووائل قنديل وكمال عباس والنائب السابق علاء عبد المنعم وعددا من شباب الثورة منهم شادي الغزالي حرب ورامي شعث، انتهى إلى التوافق على أسماء أكثر من مائة شخصية من جميع الاتجاهات الفكرية لإصدار البيان التأسيسي الأول للحزب خلال الأيام المقبلة وهو البيان الذي تعكف لجنة برئاسة الدكتور حسام عيسى على صياغته.
وقالت مصادر مقربة من الدكتور محمد البرادعي إنه كان على اتصال يومي مع الأطراف المشاركة فى مشروع الحزب ووافق على أن يكون وكيلا للمؤسسين، على أن يكون شباب الثورة هم المكون الأساسي والأكبر فيه، بالاستفادة من طاقات حملة دعم مشروع البرادعي للتغيير في مختلف المحافظات.
ومن المقرر أن يعقد مؤسسو الحزب مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيله ودعوة الجماهير للانضمام إليه في الأسبوع الأخير من أبريل الجاري.
المصدر: الشروق

البرادعى وعمر مكرم بين المماليك ومشايخ السلطان

8 أبريل 2012 
محمد صلاح الشيخ
«كان ظلاًّ ظليلاً عليهم وعلى أهل البلد، يدافع عنهم ولم يزالوا بعده فى انحطاط».
كانت هذه هى كلمات المؤرخ عبد الرحمن الجبرتى عن الزعيم والشيخ الوطنى عمر مكرم الذى ربما كان أول زعامة مصرية يشترك دورها السياسى مع دورها الدينى وبصورة فاقت دور الإمام العز بن عبد السلام قبل ما يزيد على ذلك بخمسمئة عام. قاد الرجل المصريين لمقاومة المحتل الفرنسى بعد اندحار المماليك وهروبهم وفشلهم فى مهمتهم الأساسية للدفاع عن الأمة، حيث بدأ ضمور قدرتهم فى ذلك أمام مهامهم التى أدمنوها فى سرقة المصريين والاستبداد بهم.
كانت تلك أول مرة منذ العصور الفرعونية يتولى فيها المصريون تدبير أمورهم بأنفسهم فى مواجهة خطر داهم يهدد وجودهم، وكانت سابقة أعمال الرجل فى مواجهة ظلم المماليك خير معين له فى أداء تلك المهمة التى لم يملك أحد غيره من المشايخ وكبار القوم مخاطرة القيام بها.
وبعد أداء عظيم فى مواجهة الاحتلال الفرنسى والتغلب على مخططاته وإغراءاته استطاع المصريون قهر احتلال قادم من عالم آخر أيقظ المصريين على حقيقة وضعهم المأساوى بعيدا عن التاريخ. وكان طبيعيا أن تشتد الحاجة إلى دور الرجل فى تأسيس وضع ما بعد الاحتلال، خصوصا فى ظل الفارق الكبير الذى اكتشفه المصريون بينهم وبين العالم.
لكن أشاوس عصابات المماليك خرجت من مخابئها مرة أخرى محاولة إعادة وضع ما قبل الاحتلال، ورأينا حالة تنازع بشع بينهم وبين الإرادة الشعبية التى ترسخت عبر سنوات الاحتلال الثلاث للدرجة التى تعاقب فيها على مصر خمسة ولاة منهم فى أقل من عامين بعد الاحتلال، واستقر الأمر نسبيا لخورشيد باشا الذى لم يسعه فى النهاية إلا الاستمرار على نفس النهج، وهنا كان التجلى الأكبر للإرادة الشعبية بمحاصرته وإنزاله من القلعة وتعيين محمد على واليا تعيينا مشروطا بإقامة العدل والرجوع إلى العلماء والمشايخ وكبار القوم، وإلا فسيتم عزله وإنزاله كما سبق وحدث مع سلفه.
كان من الممكن أن تكون تلك هى اللحظة الفارقة فى تاريخ هذه الأمة للتقدم نحو دولة العدل التى غابت عن المسلمين بنهاية الخلافة الراشدة التى انكسرت أمام عودة القبلية الجاهلية التى جعلت الحكم بالسيف والدماء لمن غلب، إلا أن علماء السلطان سقطوا ثانية، وهم الذين ارتعشوا وقت أن كانت شجاعتهم بر أمان تَطلَّع إليه المصريون ولم يجدوه إلا عند عمر مكرم ونفر قليل مثله.
كان حقدهم على مكانة عمر مكرم المستحقة لدى المصريين انعكاسا لنفوس صغيرة خانعة للاستبداد وقابلة للإغواء الذى كان على حساب الأمة بطبيعة الحال، وكانت تلك ضالة المملوك الألبانى الجديد للتخلص من قيود الإرادة الشعبية التى وضعته على كرسى الولاية، وبفضل علماء السلطان تمكن محمد على من تدمير إرادة المصريين وابتعد أملهم فى العدل، لكن أحدا من أبناء ذلك الزمان لم يكن يتصور أن يظل هذا الأمل بعيد المنال من ساعتها حتى الآن وبما يزيد على مئتَى عام.
ومن هنا لا بد من أن نقدر خطورة الممارسات السياسية المملوكية التى تمت منذ سقوط مبارك، وأخطرها تفتيت الالتفاف حول زعامة وطنية صادقة لعبت الدور الأهم فى إحداث التغيير فى مصر.
ففى نهايات 2008 كانت الحركات الاحتجاجية التى بدأت قوية فى عام 2004 قد بدأت فى الانحسار والتشتت وتكسرت انتفاضة القضاة وفقد الجيل الجديد من الشباب بوصلة تغيير النظام وصمتت أو أُخرِسَت شخصيات عملت فى نظام مبارك وكان معقودا عليها بعض أمل، أما المعارضة الحزبية فلم تكن إلا أشلاء نضال تم تدجينه وزرع العملاء داخله، وأصبحت الساحة مهيأة لإتمام مشروع التوريث وإدخال مصر فى نفق لا يعلم أحد نهايته ولا تكلفة الخروج منه، لكن استجابة محمد البرادعى للنداءات التى دعته للقيام بالمهمة الوطنية الكبرى لإنقاذ هذا الوطن من ذلك المصير المظلم قلبت الأوضاع رأسا على عقب، وأفسدت خطط التوريث الجهنمية، ومن هنا كانت زعامته، خصوصا فى العام الأخير قبل الثورة وبعد عودته من الخارج، لتبدا أولى خطوات بناء هذه الزعامة باستقبال مهيب غيّر قواعد لعبة مماليك التوريث، لكنهم لم يكونوا إلا فرقة واحدة هددت عرش فرقة المماليك الأخرى التى استبدت بهذا الشعب طوال العقود الماضية لتبدأ بعد الثورة فى إثارة الفُرقة والأطماع بين القوى التى صنعت التغيير تماما كما فعل محمد على للالتفاف على زعامة عمر مكرم، وكما تم استخدام مطامع المشايخ الذين جحدوا دور عمر مكرم تم استخدام مشايخ السلطان أيضا للالتفاف على زعامة البرادعى الذى قَبِل المهمة الصعبة فى وقت اختبأ فيه كل الجاحدين لزعامته من أشاوس ما بعد مبارك، غير مدركين أن تأييد هذه الزعامة هو وحده الكفيل بحمايتهم من بطش المماليك التى ما زالت تدير مصر «حتى مع تغير نوع المماليك»، والتى لن تسمح لهم بتحقيق هدفهم النهائى فى ظل موازين القوى الحالية وإن المسموح به فقط هو تحقيق بعض أهدافهم المرحلية، وسيلقون فى النهاية مصير علماء السلطان على يد محمد على الذى أذلهم بعد أن أفقدهم أطماعهم التى من أجلها باعوا زعامة كانت حصنا لهم.
ورغم أن هذا السيناريو تَكرّر أكثر من مرة بعد ذلك، كما فى فرمان خليفة المسلمين بعصيان عرابى واستخدام على ماهر رجل الملك فؤاد ونصير هتلر وموسولينى لحماسة الشاب حسن البنا والإخوان لضرب التفاف الشعب حول زعامته الوطنية ممثلة فى الرجل التقى المتدين النحاس باشا، وهو ما كرره ثانية عبد الناصر بعد 1952 والسادات بعد 1971، فإن قصر النظر السياسى ما زال مرضا يستعصى على الشفاء.
لم يعد صعبا اليوم أن يفهم الجميع أن رعاية التطرف المسيحى والإسلامى كان محور إبقاء المماليك فى حكم هذا البلد الذى لا سبيل لأخذ مكانه المستحق إلا بالوعى والثقة التى تعالج حالة الإرعاب المزروعة فى نفوس المصريين سواء كان رعبا على الوطن أو على الدين، وإدراك أن كل ما يفرق الأمة ليس إلا قضايا غذتها مجموعة صغيرة من المماليك تريد الإبقاء على دولتها بعيدا عن إرادة الشعب.
أخشى أن نقول عن البرادعى بعد فوات الأوان ما قاله الجبرتى عن عمر مكرم ومشايخ السلطان الذين باعوه: «لقد كان ظلًّا ظليلًا عليهم وعلى أهل البلد يدافع عنهم، ولم يزالوا بعده فى انحطاط».
المصدر: جريدة التحرير

«البرادعي»: السلطة القائمة في مصر «كاذبة وجاهلة ومنافقة» ولا تعرف القيم الإنسانية

7 أبريل 2012 
وجه الدكتور «محمد البرادعي»، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، المرشح المنسحب من سباق الترشح الرئاسي، انتقادًا شديد اللهجة لما سماه «السلطة القائمة في مصر»، متهمًا إياها بـ«الكذب والجهل والنفاق»، وأكد أن هذه السلطة ستزول.
وقال «البرادعي»، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «إن سلطة قائمة على الكذب والجهل والنفاق، سلطة لا تعرف معني القيم الإنسانية هي سلطة إلى زوال»، وأضاف: «الثورة ستنتصر».
المصدر: المصري اليوم

كلمة الافتتاح للمؤتمر العالمى رقم 58 عن الأمن الصناعى

7 أبريل 2012
الولايات المتحدة | اختير د.محمد البرادعى ليلقى كلمة الافتتاح للمؤتمر العالمى رقم 58 عن الأمن الصناعى ..
و أعربت المنظمة العالمية ASIS فى صفحتها عن سعادتها أن الدكتور البرادعى وافق أنه سيفتتح المؤتمر فى حضور عشرون الف خبير أمنى على مستوى العالم و ذلك سيكون بتاريخ الثلاثاء 11 سبتمبر 2012 فى ولاية بنسلفانيا - فيلادلفيا الساعة الثامنة صباحا
وقالت ايضا أن الخبراء الأمنيين لهم فرصة كبيرة فى هذا المؤتمر من الاستفادة من خبرة د.البرادعى
http://www.virtual-strategy.com/2012/04/02/former-director-general-international-atomic-energy-agency-iaea-keynote-asis-2012

المادة لأنها تحرم كفاءات كثيرة من خدمة الوطن

د. محمد البرادعى استنكر هذه المادة لأنها تحرم كفاءات كثيرة من خدمة الوطن فى منصب الرئيس لا ذنب لهم الا أن والدهم تزوج من أم أجنبية أو فى يوم من الأيام الوالدة أو الوالد دفعته الظروف للهروب من البلاد للبحث عن رزق أفضل أو لجوء سياسى من بطش نظام. و من أبرز الذين ابعدتهم هذه المادة د. أحمد زويل على سبيل المثال حتى و ان لم يكن يفكر فى الترشح .

الخطوة الأولى في بناء ديمقراطي

4 أبريل 2012
لجنة جديدة من الخبراء تمثل كافة الطوائف والاتجاهات الفكرية لوضع دستور توافقي هي الخطوة الأولى في بناء ديمقراطي بعد عام من الضياع والتخبط
د. محمد البرادعى

الدستور هو الضامن لحريات وحقوق كل مصري

 21 مارس 2012
الدستور هو الضامن لحريات وحقوق كل مصري. الدستور هو حجر الأساس لأي نظام ديمقراطي. الدستور رؤية وفكر ومسئولية، وليس وجبة سريعة الإعداد
د. محمد البرادعى

بدء جمع توكيلات (الرئاسة) للبرادعى بالإسكندرية

18 مارس 2012
عصام عامر
شرع ظهر أمس، شباب حملة دعم الدكتور محمد البرادعى، المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأعضاء التراس بردعاوى، فى بدء مبادرة جمع التوكيلات قرب مقر الشهر العقارى بمشية الإسكندرية. وأكد أعضاء الحملة فى بيان صدر عنهم بالإسكندرية، أن الهدف من المبادرة، أثبات أنهم قادرون على جمع الـ30 ألف توكيل، وان سبب رفض البرادعى لترشح ليس لعدم قدرته على التأثير الشعبى، وإنما لأن النظام مازال قائما ولم يسقط بعد.

هذا بالإضافة إلى إيصال هدف سياسى للقائمين على إدارة شئون البلاد، وأعضاء مجلسى الشعب والشورى، يفيد بدعم مواقف البرادعى فى المرحلة المهمة القادمة. ووجه أعضاء المبادرة رسالة للشعب مفادها: «إذا كنتم تدعمون «أشخاصا» فهم إلى زوال، وإذا كنتم تدعمون «الفكرة» فهمى دائمة، ولا يستطيع أن يقيدها أو يقضى عليها أحد، مشددين على أن المشاركة فى المبادرة تأتى دعما لفكر البرادعى، الذى طالما أيدنا. وتمنى أنصار البرادعى، دعمه من قبل كل محبيه ومؤيديه، ومن سبق له عمل توكيل لمرشح آخر فى الفترة السابقة، يكفيه شرفا قدومه لدعم الفكرة التى تم التنسيق لها بين كل الحركات المؤيدة للبرادعى بالإسكندرية، مختتمين بالقول: «قوتنا فى وحدتنا وفى فكرتنا.. الثورة مستمرة.. الثورة ستنتصر».
المصدر: الشروق

مؤيدو «البرادعي» يطلقون حملة جمع 40 ألف توكيل لترشيحه «رئيساً للجمهورية»

16 مارس 2012
أطلق عدد من النشطاء بحملة «دعم البرادعي رئيساً للجمهورية» حملة لجمع توكيلات لترشيح المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيساً للجمهورية، رغم إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي.
وقال بيان، صدر عن الحملة: «إن الهدف من جمع التوكيلات تكريم البرادعي والضغط عليه للترشح للرئاسة، بعد تحقيق هدفهم في جمع أكثر من 40 ألف توكيل».
ونشرت صفحة «حملة انزل من بيتك.. اعمل توكيل للبرادعي»، صورة من التوكيلات، التي وثقها النشطاء في الشهر العقاري، مؤكدة أنه يمكن لأي شخص سحب توكيله إذا قام بالفعل بعمله لمرشح آخر.
وتحمل توكيلات «البرادعي» البيانات التالية «محمد مصطفى البرادعي، بطاقة رقم قومي 24206172100056- الدقي- محافظة الجيزة- مواليد 17/ يونيو/ 1942.
وقال محمد عادل الحته، منسق بالحملة الشعبية لدعم «البرادعي»، أن هذه المبادرات فردية ولا تتبناها حملته الرسمية، وتعد تكريمًا للدكتور، لكنه لن يترشح، موضحاً أن «البرادعي» عندما انسحب عرض أسبابه، التي لم تتغير في هذه الآونة.
المصدر: المصري اليوم

«البرادعى» الذى يصفقون لمن يتهمه بالعمالة الآن هو نفس «البرادعى» الذى جمع الإخوان يوما 600 ألف توقيع

16 مارس 2012 
د.علاء الأسوانى : «البرادعى» الذى يصفقون لمن يتهمه بالعمالة الآن هو نفس «البرادعى» الذى جمع الإخوان يوما 600 ألف توقيع من أجل تأييده.. إلا أن ذلك حدث قبل الثورة حين كان الإخوان يحتاجون إلى دعم «البرادعى»، أما الآن فهم يحتاجون إلى دعم المجلس العسكرى ومواقفهم دائما تتغير وفقا لمصالحهم.. هذا التلون السياسى مناف للأخلاق، وكل ما هو مناف للأخلاق مناف للدين بالضرورة.. إلا أن التاريخ يعلمنا أننا إذا قصرنا الدين على الشكل والإجراءات من الممكن أن نقدم على تصرفات غير أخلاقية بضمير مطمئن تماما. لن تتغير مصر إلا إذا تغير مفهومنا للدين.

البرادعي: التصالح مع قيادات النظام السابق إجهاض للثورة

16 مارس 2012
البرادعي: التصالح مع قيادات النظام السابق إجهاض للثورة والتوسع في اختصاص القضاء العسكري سمة للنظم الشمولية
أكد الدكتور محمد البرادعى، فى تغريدة جديدة على موقع صفحته الخاصة بموقع  التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن الحديث عن التصالح مع قيادات النظام السابق، في جرائم الفساد المالي، وتركهم دون محاكمة عن الفساد السياسي، الذى قاموا به، ما هو إلا استمرار النظام في محاولة إجهاض الثورة.


وأضاف قائلا: إلى أخوتي وأخواتي الذين فجروا الثورة،الثورة بكم ومعكم ستنتصر.


تأتى تغريدة البرادعى الجديدة، بعدما طرح عدة خبراء فى القانون والاقتصاد، فكرة التصالح مع رموز النظام المصري السابق، مقابل إعادتهم للأموال التي بحوزتهم، وحصلوا عليها من خلال الكسب غير المشروع، وتقدر الأموال المهربة إلى الخارج، من قبل رموز نظام الرئيس المخلوع مبارك بـ «410» ملايين فرنك سويسري.


واستنكر الدكتور محمد البرادعي على صفحته الخاصة بموقع «تويتر»، التوسع المفرض في إختصاصات القضاء العسكري في الوقت الحالي، مؤكداً أن هذا التوسع من سمات النظم الشمولية.


وتساءل البرادعي عن أين دور مجلس الشعب من القانون الحالي الذي يهدد الحريات، ويضرب الشرعية والحرية في مقتل.

المصدر: الدستور

17 مارس 2012

نشطاء يبدأون في جمع توكيلات لـ«البرادعي» لإعادته لسباق الرئاسة

13 مارس 2012 
بدأ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت في الدعوة إلى جمع توكيلات لتأييد الدكتور "محمد البرادعي" - المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية - لدخول سباق الانتخابات الرئاسية، و التي أعلن قبل نحو شهرين أنه لن يخوضها معللا بأن ضميره لن يسمح له بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا في إطار نظام ديموقراطي حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها" و فقا لبيانه في هذا الشأن.
ونشر النشطاء البيانات الخاصة بـ"البرادعي"، الاسم ثلاثي هو "محمد مصطفى البرادعي" و محل إقامته الدقي بمحافظة الجيزة ومولود في 17 يونيو 1942 ورقمه القومي 24206172100056 و أكد النشطاء أن عمل توكيلات لشخص لم يسحب ملف الترشح للرئاسة ممكن لأنه يمكنه سحب الملف فيما بعد، و تبنت الفكرة عدة صفحات على موقع الفيس بوك و منها ألتراس برداعاوي و مصر دولة مدينة، و تأتي الخطوة للضغط على "البرادعي" و إدخاله لسباق الترشح للرئاسة من قبل مؤيديه، و اثنائه عن فكرة انسحابه، و عدم ترك الساحة لرموز النظام السابق.
ويعد "البرادعي" واحد من أقوى معارضي "حسني مبارك" في أواخر حكمه، و أيضا المجلس العسكري الحاكم حاليا، و رفض الانخراط في العملية السياسية أو الترشح لأي منصب رسمي أو تشكيل كياني سياسي، بسبب ما يعتبره "زيف النظام السياسي".
المصدر: الدستور

البرادعي‏...‏ وشوي الصقور

4 مارس 2012 
د‏/‏ عاطف الشبراوي
صحيح اللي ما يعرف الصقر يشويه‏''‏ مثل خليجي شهير تقول قصتة إن صيادا خرج ومعه طير نادر الي البر ليصيد به وعندما كان هذا الصقر الثمين يطارد الحباري اختفي عن انظار صاحبه خلف جبل شاهق.
فاتجه الصياد الي المكان الذي اختفي فيه الصقر‏......‏ وعندما وصل إلي المكان وجد رجلا عند إبله فسأله الصياد هل مر عليك طير؟؟ فقال الرجل‏:‏ نعم لقد وجدت طيرا يلحق له طيرا وانا الآن اشويه‏..‏ وتفاجأ الصياد بهذا التصرف الجاهل وعندما شاهد صقره يشوي في جوف النار نطق بهذا المثل‏.‏
أتذكر هذا المثل وقصته كلما قرأت وسمعت وشايات بقايا المثقفين وفلول النظام عن الدكتور البرادعي‏,‏ وتذكرت الرجل الذي شوي الصقر فهم مثله لا يقدرونه ولم يستطيعوا يوما معرفة قدره‏,‏ ففي ظل الإحباط الشديد الذي أصاب المصريين في السنوات الأخيرة من عهد مبارك المخلوع جاء البرادعي ليعتبره البعض فارس التغيير فقناعته وشخصيته القوية فاجأت المصريين وأثبتت أن هذا التغيير ممكن وان هناك شخصا ما يمكن ان يواجه مبارك دون ان يدهسه نظامه كما فعل في ترشيح أيمن نور‏,‏ وفي الوقت الذي أستطاع البرادعي فضح عقلية‏''‏ الفكر الجديد‏''‏ والأحزاب الورقية‏,‏ وكسر ثنائية الإخوان المسلمين والحزب الوطني التي سيطرت علي السياسة المصرية‏.‏
ظهور البرادعي وحراك الشارع والمفكرين والنخبة أعادوا الامل في التغيير‏,‏ لكن هذا لم يكن دون مقابل‏,‏ واجهته حملات شرسة أدعت أنه خواجة‏,‏ عاش عمره في الغرب ولا يعرف مصر‏,‏ وإن لا احد يعرفه‏,‏ وهو ليس عسكريا ولا من منتسبي اي حزب مصري‏,‏ لم تلتفت هذه الحملات إلي أنه رجل قانون معروف دوليا‏,‏ وموافعه السياسية مشهودة‏,‏ لم يلتفت أحد إلي أنه‏,‏ له خبرة دولية في السياسة وأنظمه الحكم‏,‏ لم يلتفت أحد إلي أن هذه المقومات الشخصية قد مكنت الرجل من إلقاء حجره في المياه الراكدة‏,‏ ومن شدة تلهف المصريين لهذا الحجر وشدة ركود المياه فقد أحدث هذا الحجر حالة من‏''‏ التسونامي‏'',‏ وساهم الحراك في انتاج ثورة غيرت النظام بدلا من أن تغير للدستور‏.‏
إحدي حسنات البرادعي كانت في ارباكه النظام ومفكريه وإرباكه مخطط التوريث الذي كان يتم الإعداد له علي قدم وساق لقد بث ظهوره في الصورة وتكوين الجمعية الوطنية للتغيير الكثير من الأمل في نفوس النشطاء السياسيين خاصة الشباب منهم واعطاهم الثقة التي استطاعوا بها إحداث التغيير الذي كان عاملا اساسيا في قيام الثورة‏.‏
البرادعي‏,‏ لمن لا يعرفه ينتمي إلي عائلة عريقة ومحبوبة بشهادة الجميع في كفر الزيات‏,‏ والده كان نقيبا للمحامين في مصر‏,‏ شخصية محبوبه لم يبخل علي أهل قريته وعائلته بوقته ومجهوده فكان يفتح مكتبه‏,‏ ويترافع عنهم بالمجان‏.‏
البرادعي بدأ حياته المهنية دبلوماسيا في الخارجية المصرية وتركها ليعمل في معهد الأمم المتحدة ثم أصبح أستاذا للقانون الدولي في جامعة نيويورك‏.‏
ثم التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وتركها بعد قضاء فترتين في رئاسته‏.‏ لقد مثل استقبال البرادعي بمجرد وصوله لأرض مصر موجة اهتزازيه في المجتمع السياسي المصري‏,‏ وأحدث مراجعه لعصر مبارك شبيهة بمراجعه توفيق الحكيم للناصرية الذي وصفه في كتابه‏''‏ عودة الوعي‏'',‏ لكن لم يكتف بمجرد إبراز الفكر المستنير بل بدا في خطوات علي أرض الواقع لمحاولة تغيير الأوضاع‏,‏ وفي الوقت الذي ذهبت جموع من الشباب والمفكرين لمقابلته أثارت فيه هذه العودة وحفاوة الاستقبال الذي حظي به ورد فعل النظام حمله ردود فعل الصحافة العالمية وبدأ الوضع في مصر من هذه اللحظة في التغير‏.‏
البرادعي أظهر للعالم أن أصحاب الفكر الجديد بلا تفكير‏.‏
ألتفات الآلاف حوله في وقت لم يعلن فيه نيته الترشح للانتخابات‏,‏ وكان لا يستطيع أصلا الترشح نظرا للشروط التعجيزية التي وضعها دستور الحزب الوطني‏,‏ عبر عن حجم الفراغ الرهيب الذي يعيشه الشباب في غياب القدوة والمنقذ‏,‏ خاصة البحث عن شخصية من خارج هذا العفن الذي أستشري في الحياة السياسية وشوه صورة السياسيين التقليديين‏.‏
فلم يكتف بالتنظير والتحدث لوسائل الاعلام‏,‏ نزل إلي الشارع وشارك في وقفات احتجاجية وفي الثورة‏,‏ الوحيد من بين القوي السياسية الذي نزل إلي الشارع والتف حوله الجماهير وكان له تاثير سحري علي الشعب‏,‏
البرادعي هو بلا شك أحد أهم صناع الثورة المصرية‏,‏ فلا يجب أن يقوم نفايات باتهامه بتهم تليق بهم فهم أخبر منه بدهاليز الامن والمخابرات وذهب السلطان‏.‏
المصدر: الاهرام المسائي

البرادعي : التدخل في عمل القضاء يضرب الديمقراطية في مقتل

1 مارس 2012 
عبد الفتاح بدوي
طالب الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والناشط السياسي، اليوم الخميس، بعدم التدخل في عمل القضاء، وذلك تعقيبًا منه على تنحي هيئة المحكمة التي تنظر قضية التمويل الأجنبي.
 وقال البرادعي - في رسالة قصيرة وجهها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لمن يتكلمون عن السيادة والاستقلالية، أيًا كانت ملابسات إحالة  قضية التمويل إلى القضاء، فإن التدخل في عمله أمر يضرب الديمقراطية."
 يُذكر أنه تم بالأمس الأربعاء، رفع الحظر المفروض على سفر متهمين، بينهم 19 أمريكيًا في قضية تمويل المنظمات الأهلية، فيما تنحت هيئة المحكمة عن نظر القضية، برئاسة المستشار محمد شكري.
 وكان النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، قد أصدر قرارًا بوقف حظر سفر الأجانب المتهمين في القضية، بعد قرار هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد شكري، والمسئولة عن نظر القضية تنحيها عن نظر القضية أمس، بسبب ما أسمته "استشعارها الحرج".
المصدر: الشروق

علاء الدين العبد يكتب: شد القلوع يا برادعي..

27 فبراير 2012 
لم يرض البعض أن يخرج البرادعي عن صمته ويعود للظهور في الفضائيات وتناول أخبار عن نيته لتأسيس حزب سياسي ، فجاء تهديد " شفيق " للبرادعي بأن الحساب سوف يكون عسيراً ، بمثابة إشارة البدء بالهجوم على البرادعي بضربة قاصمة له في مجلس الشعب ، ربما لن يقوم منها ثانيةً ، ونسوا أن الضربة التي لا تقتل تقوي ..
في مباراة لم تمكث دقائق بين 32 نائب ارتضوا أن يكونوا  مسلمين فقط وبين نواب الإسلام للأسف من إخوان وسلف  ، لا أدري هل استهانوا جهلاً أم عمداً ولم يستوعبوا كلمة تحريض ، وكأنهم لم يدركوا معناها الحقيقي وما يمكن أن يؤول إليه التحريض ؟؟ لكن حين تسمع أحد النواب المحترمين يصف تعليم اللغة الإنجليزية بانه مخطط أمريكى  تدرك انهم لم يستوعبوا معنى التحريض جهلا  وليس عمدا !! بكري أنكر ونفى إتهامه للبرادعي بالخيانة لأنها جريمة  أما التحريض في رأي بكري فهو مجرد رأي سياسي لنائب تحت قبة البرلمان ، التحريض الذي يعده القانون جريمة أيضاً ، يوصف المحرض بأنه" شريك بالتحريض " وبالتالي فإن البرادعي المحرض على إثارة الفوضى بإيعاز من الأمريكان والصهاينة يعد شريك أيضاً وعميل ، وتلك تعد جريمة هذا ما يعرفه أي طالب بكلية حقوق  ..
 هل نسوا أن تهمة طلعت مصطفى كانت التحريض !!
ما يثير الدهشة أيضاً هو أن النائب بكري جاء مدججاً بأسلحة الرد بالمستندات والسيديهات وكنت أظن أن السيديهات حصرية فقط على مرتضى منصور والمستندات على توفيق عكاشة ..
النائب مصطفى بكري مازال يصر على أنه هو العالم ببواطن الأمور وما خفي منها ، فمن أدلته ومستنداته ضد البرادعي أنه على علاقة بأحد اليهود الذين  يعملون على سقوط مصر  ، ويُدربون على تفتيت الجيش ، اليهود الذين ما زلنا نهدي لهم غاز مصر ليعيدوا تصدير الفائض منه للهند بأعلى الأسعار ولا يعد ذلك تواطؤ !
  للأسف الأخوة العارفين بالله وحدوده و المهنئين المقبلين المباركين والمسارعين إلى نصرة بكري لم نسمعهم  يصرخون في المجلس ,ويسألوا من يدفع فواتير مستشفى المخلوع وهناك الملايين في دائرتهم يتسولون الدواء ، أم أنهم خافوا أن يلقوا ما لاقاه د/ حسن البرنس ؟؟
أين كان هذا البكري الذي يدعي الآن في لقائه أثناء استراحة المجلس مع مذيع التلفزيون المصري أن هناك من يحاول إلهاء مجلس الشعب بأمور جانبية تشغله  عن مناقشة كل مشاكل مصر الحقيقية لكي ننهض بالبلد  ، ويستمر البكري في هوايتة بالإفصاح ببواطن الامور فينهي حديثه مع المذيع معلناً أن رئيس مصر القادم سوف يكون مفاجاة مُدوِّية !!
أيها البكري ( الوطني ) يا صاحب المعجزات المخابراتية يا من تعددت وتجاوزت  قدراتك الأمنية على كشف هذه الأدلة العظيمة والبراهين الدامغة التي تدين " البرادعي " لماذا لم تقدم هذه المستندات للجهات الأمنية ألا تكون بذلك متستر على محرض ؟؟ أم انك قدمتها وتم إهمالها ؟!
قد أتفق أوأختلف معك د/ محمد البرادعي ، ولكن لكي أحييك فعلاً أنك انسحبت من هذا الهراء المسمى بانتخابات الرئاسة .. فلابد أن أقول لك ، لم يعد يكفي سكوتك أو تغاضيك على ذلك الآن فهذا إتهام رسمي واضح ضدك..
فقد رفع المجلس الجلسة لمدة نصف ساعة للصلاة عليك.
المصدر: الموجز

البرادعي:«العسكري سلطة قائمة علي الكذب والجهل و النفاق.. والمجلس إلى الزوال والثورة ستنتصر»

27 فبراير 2012
اعرب الدكتور محمد البرادعي -المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية- عن استياءه من السلطة الحالية في مصر، والمتمثلة في المجلس العسكري وحكومة الدكتور كمال الجنزوري، واصفا إياها بأنها سلطة قائمة على «النفاق».

وكان هذا في آخر تصريح للدكتور البرادعي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فيما أكد على تفاؤله بالثورة وبأنها ستنتصر.

حيث قال البرادعي: «سلطة قائمة علي الكذب والجهل و النفاق؛ سلطة لا تعرف معني القيم الإنسانية هي سلطة الي زوال. الثورة ستنتصر».
المصدر: الدستور

قـــالوا عن البرادعى :

د.عبد المنعم ابو الفتوح : لم يحدث ابدا فى تاريخ مصر ان وجد شخصيتين بعظمة وفكر وانسانية

نبيل العربي : البرادعي مثال النبل والمباديء ... ...

علاء الاسواني: اثبت البرادعي في مواقفه جميعا، أنه يقول ما يعتقده ويفعل ما يقوله


عبد الحكيم جمال عبد الناصر: يحسب لك يادكتور محمد البرادعي انك اول من القي حجر في المياه الراكدة .. في وقت كان غيرك من يدعي البطولة بيبوس الايادي

د.حازم عبد العظيم: مش مهم البرادعي يكون رئيس جمهورية ولارئيس وزراء ولاحتي رئيس حي المهم يفضل كما هو رمز سأحكي وأتباهي لأولادي إني عاصرت انسان مثله.


نائب رئيس افضل جامعات العالم: البرادعي قائد ومدير ومفكر استثنائي

د. طارق حجي : البرادعي يفرق عن الاخرين سنوات ضوئية

حسب الله الكفراوي: البرادعي رئيسا وبعده عمرو موسي بمائة سنة

اللواء ممدوح شاهين: البرادعي رجل عظيم

د.محمد غنيم: البرادعي الاقدر علي قيادة المرحلة- البرادعي يستطيع ان يرفع سماعة التليفون ليكلم أي رئيس دولة في العالم ليحل مشكلة ما

إبراهيم عيسي: الوحيد الذي تستطيع أن تنتقده دون ان تخاف منه.

د.أحمد عكاشة: يعرف كيف يعمل مع فريق وهذا ما تحتاجه مصر

عمر طاهر: البرادعي مثل غاندي ومارتن لوثر كينج

كمال الهلباوي: البرادعي فليسوف عظيم ونادي بالتغيرفي وفت المناداة بالاصلاح

د.مصطفي الفقي: رمز الطهارة والنقاء

د. أيمن زهيري: أنا وبكل تواضع من أطلق علي البرادعي انه ضمير الثوره ولكني وبعد انسحابه من سباق الرئاسه اكتشفت انه ضمير مصر


وائل قنديل: كان أقرب إلي سقراط وغاندي بينما كان كثيرون وأنا منهم يريدونه جيفارا وغاريبالدي

محمد المهدي (استشاري الطب النفسي): لا ينزلق وراء محاولات إثارة انفعالاته أو السخرية منه والاستهانة بقدرته علي التغيير، فعلي الرغم من فهمه العميق لكل تلك المحاولات.. كانت ردوده هادئة مهذبة ومنطقية وهذا دليل علي توازن شخصيته وأنه شخصية مستقرة انفعاليا

شهدان سعد الدين الشاذلي: البرادعي بريء من قضية العراق بل بالعكس هو من كان يدافع عنها لاخر لحظة وسأنتخبه لانه عاش الدميقراطيه ولم يسمع عنها فقط

أنيس منصور: رجل متواضع بسيط كان اقوي من امريكا بخلقه وايمانه بالحق والعدل والسلام

أحمد خالد توفيق: اعترف باعجابي الشديد بالبرادعي قهو رجل ذو نظرة ثاقبة وبعد رؤيه وكان مبارك محقا عندما كرهه كل هذا الكره
المفكر الاسلامي محمد إسماعيل المقدم: رجل وطني مخلص ليس له مارب شخصية وهو مؤهل لحل مشاكل مصر لكنهم يشوهون كل ما هو نظيف ولا يريدون رئيسا نظيفا

د. عصام العريان: اهم انجازاته اتنين اولها تغيير فكرة التوريث ثانيها القاء حجر في المياه الراكدة

حمدين صباحي: مواقف البرادعي من التغيير تستحق الاحترام وانا ارحب به

ايمن نور: انا احترم جدا شخص الدكتورالبرادعي قيمة وقامة

جمال الغيطاني: رجل محترم له تاريخ محترم واناس راحتله زي محمد أبو الغار وحسن نافعة و...

مأمون فندي: البرادعي سينقذ مصر من الوضع الحالي

محمود سعد: انا معجب جدا بفكر البرادعي

محمد نوح: البرادعي لديه فكر يتخطي فكر كل الموحودين علي الساحة

16 مارس 2012

أهم ما قاله د.محمد البرادعي في مهرجان "السنيما من أجل السلام" ببرلين

15 فبراير 2012
نحن نعيش في عالم شابه الظلم و انعدام الأمن حيث3 مليارات شخص يعيشون في فقر، وأكثر من 20 ألف رأس نووي معلقة فوق رؤوسنا، وما زال الملايين يموتون في الكفاح من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.

في العالم العربي نرى مذبحة في سوريا، ومن قبل في ليبيا.. ولكن شعلة الحرية والكرامة انطلقت وتنتشر.

لقد تم كسر ثقافة الخوف و ليس هناك عودة إلى الوراء.

اليوم هو سوريا والصومال، وأمس البوسنة والعراق ودارفور.. لقد فشلنا، والاستمرار في سحب أيادينا أصبح أمر غير محتمل.

إن مشكلة العالم ليست في نقص الموارد والخيارات، وإنما هو الفكر المنحرف''،و علينا أن نفهم أننا أسرة بشرية واحدة، بغض النظر عن لون لنا أو عرق أو دين، الحصول على الاحترام المتساوي لقدسية الحياة البشرية حق لكل إنسان في أي مكان بالعالم.

يجب أن نلزم أنفسنا بأن نكون وكلاء للتغيير والقنوات من أجل السلام لكي نخلق عالم يقوم على أساس الحرية والمساواة والتسامح والعدالة..

محمد البرادعي، قائمة الوثاقة والحقائق - أنا البرادعي

إليكم قائمة الوثائق والحقائق المحدثة التي تضم 54 وثيقة والتي تدحض الإتهامات التي تساق ضد الدكتور محمد البرادعي.
http://krmsblog.com/2011/07/22/elbaradei1updt/

غنيم لـ"بكري": عيب لولا "البرادعي" والثوار لما كنتم فى أماكنكم - فيديو

6 فبراير 2012
محمود زيدان
استنكر الدكتور محمد غنيم العالم المصري الاتهامات التي وجهها مصطفي بكري للدكتور محمد البرادعي بالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال غنيم انه لولا البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير والثوار لما كان أعضاء مجلس الشعب في أماكنهم تحت قبة البرلمان.
وقال أن البرادعي رجل وطني وكان له دور كبير في الثورة والاختلاف السياسي لا يصح أن يكون من خلال اتهامات غير موثقة او محاولة اغتيال شخصية سياسية كبيرة مثل البرادعي.
المصدر: محيط

الحكم الرشيد يكون مبنيًا على رؤية استباقية

6 فبراير 2012
الحكم الرشيد يكون مبنيًا على رؤية استباقية تتوافق مع مطالب الشعب وأولوياته وليس تحسبًا لضغط الشارع أو في أعقاب كارثة. ليس هكذا تدار الأوطان.
محمد البرادعي

رحم الله شهداء الألتراس وكل شهداء أحداث بورسعيد

2 فبراير 2012
رحم الله شهداء الألتراس وكل شهداء أحداث بورسعيد
من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا
محمد البرادعى

عدم البدء فوراً فى اعادة هيكلة أجهزة الأمن جريمة في حق الوطن

1 فبراير 2012
عدم البدء فوراً فى اعادة هيكلة أجهزة الأمن جريمة في حق الوطن
محمد البرادعى

الداخلية تمتنع عن تنفيذ قرار محكمة جنايات دمنهور باخلاء سبيل ابراهيم بكر ناشط حمله البرادعى

29 يناير 2012
دمنهور | الداخلية تمتنع عن تنفيذ قرار محكمة جنايات دمنهور باخلاء سبيل ابراهيم بكر ناشط حمله البرادعى وتحتجزة بقوات فرق الامن
‎المصدر: شبكة 6 ابريل

البرادعي يرسم ''مسار تصحيح الثورة بعد عام من التخبط''

27 يناير 2012
قال الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن ''التسلسل المنطقي (المفترض أن يتم في مصر لانجاز المرحلة الانتقالية) يبدأ بانتخاب رئيس (جمهورية) مؤقت منتخب من مجلس الشعب''.

وأضاف البرادعي، في تغريدات له على ''تويتر'' الجمعة، شملت نقاطا خمس لـ ''تصحيح مسار الثورة بعد عام من التخبط''، أن المفترض أن يتم بعد ذلك تشكيل لجنة كتابة الدستور الجديد فورا، على أن يحدد الدستور شكل نظام الحكم في مصر ويضمن مدنية الدولة والحقوق والحريات.

وأشار إلى أنه يجب أن يلي الدستور الجديد انتخاب رئيس الجمهورية معروفة صلاحياته طبقا لهذا الدستور، وأخيرا انتخاب برلمان جديد على أساس الدستور الجديد.
وقال الدكتور محمد البرادعي إنه ''بعد عام من التخبط حان الوقت للتوافق على تصحيح المسار''.

وانتقد البرادعي تغريدات سابقة مجلس الشورى المزمع أن تبدأ انتخاباته يوم 29 يناير الجاري، وقال ''سنهدر الكثير من الوقت والمال لانتخاب مجلس شورى لا صلاحيات له وفى أغلب الأحوال سيلغى قريبا في الدستور الجديد''.

وزاد ''سننتظر إلى ما بعد الشورى لتشكيل لجنة الدستور بدلا من تشكيلها فوراً لإتاحة الوقت للانتهاء من الدستور قبل الانتخابات الرئاسية''، متسائلا بتعجب: ''أي منطق هذا؟''.
‎المصدر: شبكة 6 ابريل

د. البرادعي: "ذكرى ثورتنا غداً : سلمية، حزينة، متوحدة المطالب ويدفعها الأمل. الثورة ستنتصر"

24 يناير 2012
الدكتور البرادعى يكرر مافعله العام الماضى ويتحرك بمسيره من امام مسجد الإستقامه بالجيزه غدا #Egypt #Jan25 #Baradei

البرادعي يزور أسرتي الشهيدين عماد عفت ومينا دانيال ويؤكد: الثورة ستنتصر

24 يناير 2012
دعا الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى توحيد المطالب في ذكرى الثورة، وأن يكون يوم غد سلميا وخاليا من مظاهر الاحتفال.
وقال «البرادعي» على حسابه بموقع تويتر «ذكرى ثورتنا غدا.. سلمية وحزينة ومتوحدة المطالب ويدفعها الأمل.. الثورة ستنتصر».
وأكد «البرادعي» في تدوينة أخرى أنه أجرى اليوم الثلاثاء زيارات لأسرتي الشهيدين مينا دانيال، والشيخ عماد عفت، وللدكتور أحمد حرارة قائلا: «زرت أسرة مينا دانيال وأسرة الشيخ عماد عفت وأطمأننت على الدكتور أحمد حرارة، لكي لا ننسى نحن بأننا مدينون لهم بحريتنا».
المصدر: المصري اليوم

البرادعي: الحوار بين الثوار والبرلمان والعسكرى والحكومة.. مفتاح التوافق الوطني

24 يناير 2012
قبل انطلاق تظاهرات استكمال الثورة فى جميع ميادين مصر بساعات قليلة والتى استعدت لها جميع القوى الشبابية والثورة، أكد الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدول للطاقة الذرية اليوم الثلاثاء، أن الحوار بين الثوار والبرلمان والمجلس العسكرى والحكومة هو مفتاح التوافق الوطني من أجل بناء مصر الجديدة.

وأضاف البرادعي فى تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليقا على بداية انطلاق جلسات مجلس الشعب أن الدستور والأمن والاقتصاد والقضاء والإعلام والقصاص لشهداء الثورة أهم التحديات التي سيواجهها البرلمان الجديد.

يذكر، أن الدكتور محمد البرادعي قرر عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأكد أنه يتواجد فى الصفوف الأولى غدا الأربعاء، وأوضوح أنه لا يمكنه الترشيح فى ظل استمرار غياب الديمقراطية وأن نظام مبارك لم يسقط بعد، مؤكدا على أن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذي انتفض، وليست مرتبطة بشخص.
المصدر: الدستور