23 أبريل 2012

البرادعي وكيلا لمؤسسي (حزب الدستور) ولجنة لتسيير الأعمال تضم عيسى والأسواني

22 أبريل 2012 
أسفر الاجتماع الأول للدكتور محمد البرادعي، وكيل المؤسسين لحزب جديد يتبنى أهداف ومطالب الثورة المصرية، عن تشكيل مجموعة مصغرة تضم الدكتور حسام عيسى، والسفير شكري فؤاد، والكاتب علاء الأسواني، تتولى تشكيل لجنة لتسيير أعمال الحزب خلال الفترة الانتقالية لحين إشهاره رسميا، وإجراء انتخابات لتشكيل لجانه وأماناته.

واستقر مؤسسو الحزب على تسميته باسم "الدستور"، فيما تم اختيار 4 وكلاء مؤسسين له، هم: الدكتور محمد البرادعي، والسفير سيد قاسم المصري، والدكتور أحمد حرارة، والناشطة الحقوقية راجية عمران.

ويعقد المشاركون في تأسيس الحزب مؤتمرًا موسعا بداية الأسبوع القادم، لإعلان البدء في جمع التوكيلات المطلوبة للتقدم للجنة شئون الأحزاب، للحصول على ترخيص رسمي بممارسة نشاطه.

وكان الدكتور محمد البرادعي وكيل المؤسسين، قد أعلن أن الحزب يقوم على أيديولوجية مصرية بسيطة وجامعة لكافة فئات الشعب المصري، وتتلخص في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".

وقال البرادعي في الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للحزب، مساء أمس السبت: إن الفكرة ليست جديدة، لكن الظروف الحالية فرضت على مؤسسيه الإقدام على إقامة بناء سياسي واسع يلبي أحلام شعب "قام بثورة كانت عظيمة، لكنها انحرفت بالكامل عن مسارها لأسباب عديدة، قسم منها يتعلق بسوء النية، وقسم آخر ناتج عن جهل"، مشيرا إلى أن كل المصريين يشعرون بالحزن لأن ثورتهم انتهت إلى الوضع الذي نعيشه الآن.

وأكد البرادعي أن الحزب مفتوح لكل مصري بصرف النظر عن عقيدته ولونه، محذرا من أن الدخول في متاهات الحديث عن هوية مصر المعروفة والواضحة عبر أكثر من 7 آلاف سنة، من شأنه أن يعطل قدرتنا على التقدم و التطور.

وقال وكيل المؤسسين: "قوتنا في وحدتنا لا في عددنا فقط"، مشددًا على أنه ومؤسسو الحزب يحلمون بأن يضم 5 ملايين مصري في حزب وسطي جامع لا ينافس أحزابا أخرى، وإنما يعمل على جمع الشمل، كاشفا النقاب عن أن نحو 5 أحزاب بارزة على الساحة الآن تريد الاندماج في الحزب الجديد، الذي سيكون وسطيا وديمقراطيا ووطنيا، مفتوحا لكل مصري ومصرية.

وأشار البرادعي إلى رؤيته للحزب كمشروع سياسي يعمل في المدى المتوسط، وهي أن يكون بديلا جاهزا يستطيع أن يحكم مصر الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، بعد 4 سنوات، من خلال التركيز على الشباب الذين قاموا بالثورة، من خلال بناء كوادر شبابية تتعلم كيف تمارس عملا سياسيا، عن طريق التدريب والقدرة على الاتصال بالجماهير والتمويل الذاتي.
المصدر: الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق